أعلنت اللجنة الفرنسية المنظمة لأولمبياد باريس 2024 اليوم الأربعاء، أن الألعاب ستقام في موعدها المحدد دون النظر إلى مصير أولمبياد طوكيو هذا العام وسط أزمة كوفيد-19.
وأكدت اليابان واللجنة الأولمبية الدولية الأسبوع الماضي إقامة الأولمبياد هذا العام ونفي تقارير وسائل إعلام بريطانية بشأن قرار للحكومة اليابانية بإلغاء الألعاب.
وقال رئيس أولمبياد باريس توني إستانجيه لصحيفة لوموند الفرنسية اليومية: "منذ بداية الأزمة تأقلم عالم الرياضة بالطبع وستنظم طوكيو الأولمبياد إذا سمحت الظروف بذلك".
وأضاف: "يعمل المنظمون في طوكيو على إيجاد حلول للتكيف مع الوضع الصحي في وجود أو غياب الجماهير ومسألة الفحوص والبيئة الصحية المعزولة وفكروا في كل شيء لذا يمكن أن تقام الألعاب الأولمبية بأعلى مستوى من السلامة".
وأعلنت اليابان حالة الطوارئ بعد زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19 في وقت سابق هذا الشهر وطالب البريطاني ماثيو بينسنت الفائز بأربع ميداليات ذهبية بتأجيل نسخة طوكيو إلى 2024.
وشدد إستانجيه على أن موعد أولمبياد باريس لن يتغير.
وأوضح: "أتشاور مع اللجنة الأولمبية الدولية ولا يوجد لدي انطباع بشأن تأجيل آخر، التأثير محدود على أولمبياد باريس 2024 ونملك جدولاً خاصاً، ولم نتأثر بتأجيل أولمبياد طوكيو العام الماضي".
وتابع: "سيقام الأولمبياد في 2024 بغض النظر عما يحدث في طوكيو وأتمنى مثل الكثيرين أن تقام الألعاب في موعدها لأن هذا سيشكل مناخاً حيوياً قوياً لكن نسخة باريس ليست مرتبطة بمصير طوكيو".
ومن المقرر أن تعقد اللجنة الأولمبية الدولية اجتماعاً للجنة التنفيذية في سويسرا اليوم الأربعاء.