أكد فرانشيسكو توتي، القائد التاريخي لنادي روما ، إن الجيلاروسي بحاجة إلى شخص يعرف بيئة النادي، واعترف بأنه تصور المستقبل في الأولمبيكو، قائلا :"كنت سأقتل نفسي بدلاً من الرحيل".
وتحدث اللاعب الدولي السابق في إيطاليا والفائز بكأس العالم قائلًا: "تخيلت نفسي في روما إلى الأبد، ثم وضعوني في مواجهة الحائط، وأجبروني على اتخاذ قرار لم أكن لأتخذه قط، لقد اخترت، قررت البقاء في عالم كرة القدم".
وردا على سؤال فى صحيفة Futbol Italia، بعدما قضى موسمين في مجلس الإدارة حتى يونيو 2019، عما سيفعله إذا اتصل به الملاك الجدد في روما، وقال: "كنت أجلس وأتحدث عن ذلك، الآن، أود أن أكمل هذا المسار، لن أكون في سلام مع نفسي إذا انتهى، حتى بالنسبة للفريق الذي أسسته".
وأضاف القائد التاريخي لنادي روما: "سأشعر بالسوء لترك المتعاونين معي، ثم إذا شعرت بالتعب، فسوف أنظر إلى ما أفعله، كنت سأقتل نفسي بدلاً من مغادرة روما، كان بإمكاني جلب الأشياء الجيدة فقط".
وأكد توتي إنه يعاني من استبعاده من المشروع في روما لكنه يأمل في رؤيتهم يكملون أعلى مستوى ممكن.
وواصل قائد روما السابق تصريحاته : "أنظر إليهم كمشجع، فأنا أغضب لأنني آمل أن ينتهوا على أعلى مستوى ممكن، آمل أن أساعد روما على النمو من خلال عملي، على الأقل من الخارج، لكنني أعاني منه، كان بإمكاني أن أفعل أكثر من المديرين التنفيذيين الآخرين".
وإستكمل توتي: "لم أشارك قط في القرارات، الآن لا يزال النادي أجنبيًا، والمدرب والمدير الرياضي من الأجانب، شخص يعرف كل شيء عن روما كان يمكن أن يكون مفيدًا، هذا هو ما ينقصنا في الوقت الحالي".
وأتم حديثه: "لماذا تعتقد أن الكثير من اللاعبين السابقين لا يمكن أن يكونوا جزءًا من ناد؟ ربما لأنهم مزعجون، إذا أخذت فريق كرة قدم، فسأنادي اللاعبين السابقين لأنهم يعرفون كرة القدم".