أعاد يواكيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا اليوم الأحد باب الأمل أمام نجومه المخضرمين أمثال توماس مولر وجيروم بواتينج وماتس هوميلز الى صفوف الماكينات قبل انطلاق بطولة أمم أوروبا المقبلة، وذلك بعد تعرضه لانتقادات شديدة بسبب استبعاده عدد من اللاعبين الكبار واعتماده على مجموعة من اللاعبين الشباب.
وقال مدرب منتخب ألمانيا في تصريحات لقناة "أي آر دي": "عندما نبدأ التجديد يجب ألا نقطعه ونعود بالكامل إلى الخلف".
وأضاف لوف قائلا: " الحقيقة هي أن وباء كورونا حرمنا ما يقرب من عام من الاستعداد وبالتالي يمكننا أن نتساءل الآن عما إذا يتعين علينا إيقاف هذا التجديد في حال أصبح ذلك ضروريا جدا".
ورجحت القناة أن تصريحات لوف هي إعادة لصياغة قرار يواكيم لوف الخاصة باستبعاد اللاعبين الكبار من صفوف المانشافت قبل بطولة أمم أوروبا.
وتعرض لوف لانتقادات كثيرة بسبب العروض المخيبة للمنتخب عقب قراره بالرهان على الجيل الجديد من خلال استبعاد العديد من الركائز الأساسية التي صنعت أمجاد "الماكينات" في مونديال البرازيل عام 2014.
وقال لوف الذي يشرف على تدريب "المانشافت" منذ عام 2006، إنه يمكن للاعبين مثل مولر وهوميلز وبواتينج، إذا لزم الأمر، "العودة بسرعة إلى صفوف المنتخب، نحن ندرك ذلك تماما، ونعلم أنه داخل المنتخب الوطني، لن يكون ذلك مشكلة".
وتم استبعاد ثلاثي منتخب ألمانيا من قبل يواكيم لوف في مارس 2019، وتضاعفت الدعوات لعودتهم إلى المنتخب الوطني بعد عروض مخيبة عدة، خصوصا خسارته المذلة أمام إسبانيا بنصف دزينة نظيفة من الأهداف في نوفمبر الماضي والتي كادت أن تكلف لوف منصبه.