وصل جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة السابق، إلى قصر العدل صباح اليوم، الثلاثاء، للخضوع إلى جلسة التحقيق حول التهم الموجهة إليه في قضية "شبكات التواصل الاجتماعي" الشهيرة والتي فجرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" ديسمبر الماضي.
وكانت شرطة كتالونيا قد قامت بمداهمات مفاجئة لنادي برشلونة مساء أمس، الإثنين، واعتقلت جوسيب ماريا بارتوميو الرئيس السابق من منزله بعد فضيحة شبكات التواصل الاجتماعي، ثم مساعديه الثلاثة الرئيس التنفيذي أوسكار جراو، جوميز بونتي، المستشار القانوني للناد، و جومي ماسفرير المستشار السابق لبارتوميو بتهمة غسيل الأموال.
وإدعت الشرطة الاسبانية تعاقد بارتوميو مع شركة تعمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مُقابل مليون يورو للقيام بحملة دعاية له للتعظيم من شأنه ومهاجمة أساطير النادي والمرشحين الرئاسيين المحتلمين للبارسا.
وعملت الشركة على 100 حساب وهمى عبروسائل التواصل الاجتماعي للدعاية لبارتوميو وشن حملات هجوم ضد أساطير النادي، وكان أبرز النجوم الذين هاجمتهم الشركة "ليو ميسي! بيكيه, جوارديولا، بويول ولابورتا".