يحصد نجوم كرة القدم مبالغ طائلة من الأموال خلال فترة احترافهم لكرة القدم، ولكن تلك اللعبة ليست مصدر رزق مضمون البقاء حيث أن اللاعب الذى لا يهتم بتأمين مستقبله من الممكن أن يواجه مصير مأسوى عقب الاعتزال، حيث إن الكثير من نجوم اللعبة يعتادون على صرف الأموال ببذخ ويمكنهم صرف كل ما تحصلوا عليه من اللعبة خلال بضعة أيام.
فى هذا الإطار نرصد مسيرة 5 لاعبين واجهوا المصير المأسوى لنجوم كرة القدم، وينطبق عليهم مقولة من "سابع سما لـ سابع أرض".
كان الألمانى أندرياس بريمه لاعب بايرن ميونخ السابق واحد من افضل لاعبى كرة القدم فى العالم خلال فترة احترافه، ثم اتجه للتدريب عقب اعتزاله حتى عام 2006 دون أن يقدم أى جديد ويتوقف عنده الحالة دون قيادة أى نادٍ، وانتهى به الأمر إلى تنظيف دورات المياه من اجل الحصول على الأموال.
التشيلى إيفان زامورانو لاعب ريال مدريد السابق، مدان بأكثر من 3 مليون يورو فى الفترة الحالية، بعد أن أنفق جميع ما يملك عقب اعتزاله كرة القدم، وكان واحد من اللاعبين المميزين خلال الفترة من 1983 إلى عام 2002.
كان الأيرلندى جورج بست هداف مانشستر يونايتد الراحل من أفضل لاعبى كرة القدم فى العالم خلال الفترة من 1968 إلى 1984، وحصل على جائزة أفضل لاعب فى اوروبا عام 1972، ولكنه أدمن الكحول مما أدى إلى إفلاسه، ومن أشهر أقواله: "لقد أنفقت الكثير على الخمر والنساء والسيارات السريعة، أما الباقى فقد بذرته تبذيرا"، وأدى إدمانه للكحول إلى إصابته بفشل فى الكبد وأجرى عملية استبدال كبد فى 2002 وتم تحذيره من شرب الخمر عقب إجرائها ولكنه عاد للإدمان مجددا وتوفى عام 2005 عن عمر يناهز 59 عاما.
أنفق البرازيلى مانى جارينشا جميع أمواله على الخمر والقمار، وعانى من الإفلاس عقب اعتزاله كرة القدم وتوفى فى الـ 50 من عمره نتيجة التليف الكبدى الذى أصابه بسبب إدمانه للكحول، وكانت سنواته الأخيرة حزينة وغامضة، حيث إنه لم يكن يملك أموالا للعيش أو الإنفاق على أبنائه الـ 14، بالرغم من كونه من أعظم الهدافين العالميين وحصل على جائزة هداف كأس العالم عام 1962.
حصل الإيطالى كريستيان فييرى لاعب يوفنتوس السابق على لقب أغلى لاعب فى العالم عام 1999، وكان ضمن قائمة أعظم اللاعبين فى العالم خلال فترة التسعينيات، ولكنه يعانى من الإفلاس وشدة ديونه بعد إنفاق جميع أمواله على الكازينوهات فى إيطاليا.
اخبار متعلقة
كريستيان فييرى: "البوكر والنساء" وراء إفلاسى