قررت المحكمة الرياضية الدولية في لوزان بسويسرا استبعاد كونستانت أوماري رئيس الاتحاد الافريقي المؤقت سابقاً من سباق المكتب التنفيذي للكاف المقرر اقامتها غداً الجمعة في المغرب بالإضافة الى 3 مسئولين آخرين في واحدة من أكبر مفاجآت المعركة التي ستنطلق خلال الساعات المقبلة تأكيداً لقرار لجنة القيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعدم أهليتهم للمنصب.
وأكد البيان الصادر عن المحكمة الرياضية الدولي استبعاد الرباعي كونستانت أوماري نائب رئيس الاتحاد الافريقي في انتخابات 2017 الماضية، وخير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، والكاميروني سيدو مبومبو نجويا، والغيني مامادو أنطونيو سواري لعدم أهليتهم خوض انتخابات المكتب التنفيذي لكرة القدم.
كما أكدت المحكمة الرياضية الدولية على القرارات السابقة بشأن أحمد أحمد رئيس الاتحاد الافريقي السابق باستبعاده من انتخابات الكاف على خلفية تقليص العقوبات الموقعة عليه الى عامين بدلاً من أربعة بالإضافة الى تغريمه 50 ألف فرانك سويسري.
المحكمة الرياضية الدولية
في سياق متصل، قررت لجنة الحوكمة التابعة للاتحاد القاري قبول كل من أوجستين إيمانويل سنجور (السنغال)، 55 سنة، وعمل رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم منذ أغسطس 2009 عضو اللجنة التنفيذية CAF منذ فبراير 2018، وجاك برنارد دانيال أنوما (كوت ديفوار)، 69 عامًا، عضو سابق في اللجنة التنفيذية للفيفا، الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم الإيفواري والرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم الإيفواري.
وكانت محكمة التحكيم الرياضية "كاس" قررت فى 29 من مارس الماضي نظر الاستئناف المقدم من أحمد أحمد، الرئيس السابق للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، فى 2 مارس، ضد إيقافه من قبل الاتحاد الدولي للعبة "فيفا".
وقررت المحكمة، فى وقت سابق، تعليق قرار الاتحاد الدولي بشكل مؤقت، حتى يتم النطق فى الحكم بشكل رسمي، وشددت على أنه حال جرت تبرئة أحمد أحمد من الاتهامات الكبيرة الموجهة له سيكون بإمكان الملغاشي البالغ من العمر 61 عاما، الدفاع عن استعادة منصبه، من خلال منافسة المرشحين الأربعة لمنصب الرئيس.
وشهد 23 نوفمبر الماضي قرار فيفا بإيقاف أحمد أحمد، لمدة 5 سنوات، إذ أكد من خلال بيان له، أن الغرفة القضائية للجنة الأخلاقيات المستقلة، إدانة رئيس الاتحاد الأفريقي، بعد خرق المادة 15 (واجب الولاء)، والمادة 20 (عرض وقبول الهدايا أو المزايا الأخرى)، والمادة 25 (إساءة استخدام المنصب)، لمدونة أخلاقيات "فيفا" 2020، وكذلك المادة 28 من مدونة 2018 (اختلاس الأموال).