أصدر الأرجنتيني باولو ديبالا بياناً اعتذر فيه عن حضور حفل عشاء أقيمت بمنزل زميله بفريق يوفنتوس ويستون ماكيني بالمخالفة لقانون الحظر المتبع في إيطاليا بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد وذلك بعد ساعات قليلة من القبض على اللاعب الدولي وزميله البرازيلي آرثر ميلو في منزل ماكيني لحضور حفل حضره حوالي 10 أشخاص.
ويستعد نادي يوفنتوس لمواجهة تورينو في ديربي المدينة الإيطالية، مساء السبت، في إطار منافسات الجولة الـ29 من بطولة الدوري الإيطالي.
وكتب ديبالا عبر حسابه على موقع "انستجرام": "أعلم أنه في مثل هذه اللحظات الصعبة للعالم مع فيروس كورونا، كان من الأفضل عدم ارتكاب خطأ، لكنني كنت مخطئًا في البقاء خارجًا لتناول العشاء".
وأضاف ديبالا: "لم تكن حفلة، لكنني كنت مخطئا على أي حال وأنا أعتذر".
يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه التقارير الى عزم إدارة نادي يوفنتوس إيقاف الثلاثي ماكيني وديبالا وأرثر ميلو بسبب قيامهم بضرب القوانين في تورينو عرض الحائط.
وحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية تورط عدد من لاعبي يوفنتوس في أزمة جديدة كان بطلها الأول الأمريكي وستون ماكيني بعدما قام بتنظيم حفل غير قانوني في منزله، حيث داهمت قوات الشرطة الحفل، والذي خالف القواعد المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا، بعدما ضم أكثر من 10 أشخاص، عقب بلاغ من جيران اللاعب.
وكشفت الصحيفة أن الحفل حضره باولو ديبالا وأرثر ميلو، وكذلك عدد آخر من لاعبي السيدة العجوز، الذين كانوا قد غادروا الحفل قبل مداهمة الشرطة، كذلك شهد الحفل حضور بعض عائلات اللاعبين.