بعد أسبوعين فقط من تعيينها أمينة عامة للاتحاد الدولى لكرة القدم، قامت فاطمة سامبا ضيوف سامورا بزيارة شرفية لمقر الفيفا فى زيوريخ، اليوم الاثنين، فى أول ظهور لها داخل المقر الواقع فى مدينة زويورخ السويسرية.
ووفقاً للموقع الرسمى للاتحاد الدولى ، شاركت سامورا فى اجتماع للإدارة بحضور الرئيس جيانى إنفانتينو، أعقبها إلقائها خطاباً أمام موظفى الاتحاد الذى ستقوده بدءاً من 20 يونيو المقبل، وهو التاريخ الذى يُفترض أن تستلم منصبها فيه رسمياً.
وفى كلمتها أمام الموظفين، تبنّت أول سيدة يتم تعيينها فى منصب أمين عام الفيفا خطاباً مُلهماً وقدمت لمحة عن النهج الذى ستتبناه من موقعها على رأس الهرم التنفيذى للمؤسسة.
وقالت السيدة سامورا: "لكى نتمكن من تحقيق أهدافنا، قررنا إطلاق هيكلية مُعدلة تجعل فيفا مؤسسة تتمتع بكفاءة أكبر وتناسب غايتها المتمثلة فى تطوير كرة القدم فى كل مكان. سيتم تقسيم إدارة الاتحاد إلى ركيزتين متخصصتين: الأولى متخصصة فى خلق العوائد المالية والإشراف على العمل الإدارى المتعلق بذلك، بينما تركز الثانية على تطوير كرة القدم وتنظيم البطولات" .
وقد أعلنت السيدة سامورا عن اسم نائبى الأمينة العامة اللذين سيقودان هاتين الركيزتين: السيد ماركو فيليجر، سيكون مسؤولاً عن الجانب التجارى والإداري،واللاعب الكرواتى الدولى السابق زفونيمير بوبان، الذى سيُوكل إليه الجانب الكروى
وأضافت: "يتمثل هدفى بالاستمرار فى العمل على الإصلاحات ومساعدة فيفا فى عمله من أجل اعتباره مؤسسة تُدار بموجب مبادئ الحوكمة الجيدة، مؤسسة يفخر بها الناس. لا يسعنى التفكير بوظيفة تنطوى على إثارة أكثر من هذه، وأنا سعيدة للانطلاق بهذه الرحلة من أجل (إعداد) جدول أعمال الاتحاد وتطوير كرة القدم للجميع. أريد أن أساعد على جعل فيفا مكاناً جيداً للحياة فيه" .
وقد تفاعل إنفانتينو مع ما صرحت به وقال: "لم تباشر السيدة سامورا عملها بعد، ولكن كان أمراً عظيماً أنها بدأت بالفعل ببناء علاقة متينة مع الفريق، إنى متحمّس للأثر الإيجابى الذى ستكون قادرة على جلبه للمؤسسة من خلال أفكارها".