كشفت تقارير صحفية سعودية، أن بعثات الأندية السعودية ستواجه العديد من المضايقات حال تواجدها فى إيران، لخوض منافسات دور المجموعات بمسابقة دورى أبطال آسيا، على خلفية الأزمة السياسية المشتعلة بين السعودية وإيران.
وذكرت صحيفة "الاقتصادية" نقلاً عن الناشط الإيرانى طارق الأحوازى، أن على كفاشيان رئيس الاتحاد الإيرانى لكرة القدم يعمل ضابطاً فى الحرس الثورى، وأن الأخير يقوم بتشجيع المواطنين على ارتكاب الأعمال الاستفزازية ضد كل ما هو سعودى، والتى كان آخرها الاعتداء على السفارة السعودية.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن الناشط الإيرانى، "الحرس الثورى التابع للنظام والقوى الأمنية قادرة على منع المظاهرات أو أية أحداث أخرى على غرار ما حدث فى السفارة السعودية، لكنها تغض الطرف عن تلك الأعمال التى ترتكب ضد كل ما هو عربى".
واصل الناشط الإيرانى حديثه للصحيفة السعودية، قائلاً، "الأمن الإيرانى سيتظاهر بأنه سيعمل جاهداً على منع حدوث أية اعتداءات على بعثات الأندية السعودية، لكن خلف الكواليس يبقى هو المدبر لحدوث مثل هذه الاعتداءات من خلال الجماهير".
وكان الاتحاد السعودى أصدر قراراً رسمياً أمس، بمنع المنتخبات الوطنية والأندية من خوض المباريات بإيران على خلفية قرار المملكة بقطع العلاقات الدبلوماسية، فى ظل الأزمة السياسية المشتعلة بين البلدين، فى حين لم يحسم الاتحاد الآسيوى لكرة القدم موقفه من تجاه هذه الأزمة.
يذكر أن قرعة دور المجموعات بالنسخة المقبلة من مسابقة دورى أبطال آسيا، أسفرت عن مواجهات عديدة بين الأندية السعودية والإيرانية، حيث ضمت المجموعة الأولى، فولاذ سيباهان الإيرانى والنصر الإماراتى ولوكوموتيف الأوزبكى والفائز من الاتحاد السعودى والوحدات الأردنى.
وفى المجموعة الثانية، النصر السعودى وزوباهان الإيرانى ولخويا القطرى والفائز من بونيودكور الأوزبكى والشباب الإماراتى، وفى المجموعة الثالثة، باختاكور الأوزبكى والهلال السعودى وتراكتور سازى الإيرانى والفائز من الجزيرة الإماراتى والسد القطرى، فى حين ضمت المجموعة الرابعة، العين الإماراتى وناساف الأوزبكى والأهلى السعودى والفائز من نفط طهران الإيرانى والجيش القطرى.