سواريز باكيا: برشلونة لم يقدرني.. وأتلتيكو مدريد فتح أبوابه لي "فيديو"

عبر النجم الأوروجوياني لويس سواريز عن سعادته الغامرة بفوز فريقه أتلتيكو مدريد اليوم بلقب الدوري الإسباني، حيث سجل هدفا حاسما قاد به فريقه للتغلب على مضيفه بلد الوليد بنتيجة 2-1، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم السبت على ملعب "نيوفي جوسي زورييلا"، ضمن مواجهات الجولة الـ38 والأخيرة الحاسمة في الدوري الإسباني للموسم الحالي 2020-2021، ليتوج الروخي بلانكوس بطلا للمسابقة. وعقب المباراة انهمر الأوروجوياني في البكاء في مشهد عاطفي؛ بسبب شعوره بالظلم من فريقه السابق برشلونة الذي استغنى عنه قبل بداية الموسم. وصرح سواريز بعد المباراة قائلا: "برشلونة لم يقدّرني، لقد قللوا من تقديري وفتح أتلتيكو أبوابه لمنحي فرصة، سأكون دائمًا ممتنًا لهذا النادي لثقته بي، أتلتيكو فتح لي الباب لأثبت للناس عكس ذلك". وأضاف: "كان الأمر صعب عليّ في الصيف الماضي عندما استغنوا عني، أعلم أن ميسي سعيد من أجل، ولكن أعتقد أتليتكو قدم موسما رائعا وأثبتنا أننا الفريق الأفضل هذا الموسم". أتلتيكو مدريد وجاء الهدف الأول عن طريق بلد الوليد، بعد مضي 18 دقيقة من عمر المباراة عبر اللاعب أوسكار بلانو من هجمة مرتدة لينفرد بالمرمى ويضعها في الشباك، لينتهي الشوط الأول بتأخر رفاق سواريز 1-0. وفي الشوط الثاني، أحرز أتلتيكو هدفين متتاليين في غضون 10 دقائق عبر الأرجنتيني آنخيل كوريا بشكل رائع في الدقيقة 57، بعد مراوغة 3 لاعبين على حدود منطقة الجزاء وتسديد الكرة في الشباك، ولويس سواريز في الدقيقة 67 من انفراد صريح بالمرمى ليضع الكرة بيسراه بشكل رائع. وجاء التشكيل أتلتيكو كالآتي:في حراسة المرمى: يان أوبلاك/ خط الدفاع: كيران تريبير، فيليبي، راؤول خيمينيز، هيرموسو/ وسط الملعب: كوكي، ساؤول، ماركوس لورينتي، يانيك كاراسكو/ الهجوم: آنخيل كوريا، لويس سواريز. ووصل أتلتيكو مدريد بهذا الفوز إلى النقطة 86 ليتوج رسميًا بطلا للدوري الاسباني للمرة الـ11 في تاريخه وللمرة الاولى منذ 7 أعوام وتحديدا في موسم 2013-14، فيما هبط فريق بلد الوليد بشكل رسمي بعد احتلاله المركز التاسع عشر وقبل الأخير برصيد 31 نقطة. وفي المباراة الأخرى، فاز ريال مدريد المنافس الوحيد لأتلتيكو على فياريال 2-1 لينهي النادي الملكي الدوري الإسباني في مركز الوصافة، عند 84 نقطة، ومتقدما على برشلونة صاحب المركز الثالث. وتُوج أتلتيكو مدريد بآخر ألقابه في الدوري الإسباني من قلب ملعب "كامب نو" معقل فريق برشلونة، في الجولة الأخيرة من موسم 2013-2014، حين انتزع تعادلا قاتلا بنتيجة 1-1.