بات توماس توخيل، مدرب تشيلسي الإنجليزي، هو ثالث ألماني على التوالي يحقق لقب دوري أبطال أوروبا، بعدما قاد البلوز للتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حقق فوزا ثمينا على نظيره مانشستر سيتى، بهدف دون مقابل، في المواجهة النارية التي جمعت بينهما مساء السبت، على ملعب "الدراجاو" بمدينة بورتو البرتغالية، في نهائي النسخة الحالية من المسابقة القارية 2020-2021.
وبعد فوز يورجن كلوب مع ليفربول باللقب عام 2019 وفوز هنيز فليك مع بايرن ميونخ عام 2020، حقق توخيل اللقب، ليؤكد سيطرة المدربين الألمان على البطولة الأبرز في القارة العجوز خلال السنوات الأخيرة.
ونجح تشيلسي في معادلة يوفنتوس الإيطالي الذي فاز باللقب 1985 و1996، وبنفيكا البرتغالي الذي حقق اللقب 1961 و1962، ونوتنجهام فورست الانجليزي 1979و 1980، وبورتو البرتغالي 1987 و2004.
ونجح تشيلسي في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية فى تاريخه، بعدما حقق اللقب موسم 2011-2012، بالتغلب على بايرن ميونخ الألماني على ملعبه بركلات الترجيح، فيما خسر البلوز النهائي مرة واحدة في موسم 2007-2008 أمام مانشستر يونايتد بركلات الترجيح أيضا.
وكان تشيلسى صعد للمباراة النهائية، بعد تخطى عقبة ريال مدريد الإسبانى فى الدور نصف النهائى بنتيجة 3-1 بمجموع المباراتين، فيما تأهل مانشستر سيتي لنهائي دورى أبطال أوروبا للمرة الأولى فى تاريخه، على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي فى نصف النهائي، بنتيجة 4 – 1 فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب.