فتح المهاجم الدولي والهداف التاريخي لمنتخب بوليفيا لكرة القدم، مارسيلو مارتينيز مورينو النار على اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة (كونميبول)، وحمله مسؤولية حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد التي تم اكتشافها في بطولة كوبا أمريكا التي انطلقت في البرازيل يوم الأحد الماضي وستستمر حتى العاشر من يوليو.
وعبر حسابه على (انستجرام)، كتب قائد المنتخب البوليفي "شكرا لكم بالكونميبول على هذا. أنتم تتحملون كل الذنب!!! إذا مات أحدهم ماذا ستفعلون؟ كل ما يهمكم هو المال..هل حياة اللاعب لا تساوي شيئا؟".
واستمر هذا المنشور على حساب اللاعب لبضع ساعات ثم اختفى.
وأفادت وزارة الصحة البرازيلية يوم الثلاثاء بأن عدد المصابين بكوفيد -19 بين الوفود المشاركة في بطولة كوبا أمريكا وموظفي منظمة البطولة ارتفع إلى 52، بينهم 33 لاعبا وعضو بالمنتخبات الوطنية.
ومن أكثر المنتخبات المتضررة حتى الآن كانت فنزويلا بواقع 13 إصابة، في حين أكدت بوليفيا إصابة ثلاثة لاعبين إلى جانب عضو بالجهاز الفني.
ولم يكشف الاتحاد البوليفي عن أسماء المصابين، لكن صحف الرياضة المحلية تؤكد أن مارتينز مورينو نفسه بينهم.
وفي المباراة الأولى لها في هذه النسخة من كوبا أمريكا، سقطت بوليفيا أمام باراجواي بنتيجة (1-3) وتستعد لمواجهة تشيلي يوم الجمعة ضمن منافسات المجموعة الأولى