فرض اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة (كونميبول) غرامة قدرها 20 ألف دولار والغياب عن مباراة واحدة كعقوبة على الهداف التاريخي للمنتخب البوليفي، مارسيلو مارتينز مورينو، بعد التصريحات التي حمل فيها المؤسسة القارية المسؤولية عن الإصابات بـ"كوفيد-19" في بطولة كوبا أمريكا، التي تقام حاليا في البرازيل.
وجاء في البيان الصادر الجمعة عن لجنة الانضباط في كونميبول فيما يتعلق بالبطولة أنه تقرر "تعليق اللاعب مارسيلو مارتينز مورينو لمباراة واحدة، وبالتالي سيغيب بشكل تلقائي عن المباراة التالية لمنتخب بلاده في المسابقة".
كما قررت اللجنة فرض غرامة قدرها 20 ألف دولار على اللاعب، مع تحذيره بأنه في حالة تكرار أي انتهاك للانضباط الرياضي من نفس الطبيعة أو الطبيعة المماثلة التي نتج عنها الإجراء الحالي، ستسري عليه لائحة الانضباط المعمول بها في الكونميبول.
وكان كونميبول قد فتح بالفعل تحقيقا ضد مارتينز بشأن الانتهاك المزعوم لـ"مبادئ السلوك" في الاتحاد بسبب التصريحات.
وأثار اللاعب الجدل الثلاثاء الماضي بسبب رسالة على حسابه في شبكة إنستجرام حمل فيها أعلى سلطة لكرة القدم في أمريكا الجنوبية مسؤولية الإصابات المكتشفة في المسابقة وتساءل "هل حياة اللاعب لا تساوي شيئا؟". واستمر هذا المنشور على حساب اللاعب لبضع ساعات ثم اختفى.
ومع ذلك أشار مارتينز الأربعاء إلى أنه لم يكن ينوي الإساءة إلى كونميبول وأن "ما تم التعبير عنه في ذلك المنشور" لم يكن بيانا حرفيا أدلى به شخصيا.
وأكد مارتينز أن لا شيء يجعله أكثر حماسا مثل الاستمرار في التنافس بقميص منتخب بوليفيا في كوبا أمريكا، ولكن عند وصوله إلى البرازيل، ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
وفي بوليفيا، تم تأكيد إصابة ثلاثة لاعبين وشخص واحد من الجهاز الفني. ولم يكشف الاتحاد البوليفي لكرة القدم عن أسماء المصابين، وأكد لاحقا أن الهداف التاريخي للمنتخب وقائده أحد المتضررين من الفيروس التاجي.
وأكد كونميبول أمس الخميس رصد 65 حالة إصابة بفيروس كورونا بين الوفود وموظفي التحكيم وعمال آخرين منذ بداية كوبا أمريكا الأحد الماضي.