كشف مهاجم المنتخب الإسباني ونادي يوفنتوس الإيطالي ألفارو موراتا،عن أنه تلقى تهديدات وإهانات هو وعائلته بعد مباراة منتخب الماتادور ضد بولندا في يورو 2020، وصرح قائلا: "ذهبت لتسع ساعات دون نوم".
وقال موراتا للإذاعة الإسبانية "كادينا كوبيه": "أنا لا أقوم بعملي بشكل جيد، لكني بخير، ربما قبل بضع سنوات كنت سأكون أسوأ بكثير، ربما لم أقم بعملي كما ينبغي".
وأضاف: ذهبت لتسع ساعات دون نوم بعد مباراة بولندا، لقد تلقيت تهديدات وإهانات للعائلة تقول نتمنى أن يموت أطفالك، أتفهم أنك تنتقدني لأنني لم أسجل الأهداف، لكن يجب على الناس أن يضعوا أنفسهم في مكاني، وأن يفهموا ما يعنيه تلقي التهديدات، وأن يخبروك أن أطفالك يجب أن يموتوا، عندما تحدث بعض المآسي، سيقولون إنه كان رجلاً جيدًا !".
وأشار موراتا، إلى أنه ذهب لرؤية الطبيب النفسي للمنتخب الإسباني وأنه وضع هاتفه بعيدًا كي يمنع نفسه من الأذى النفسي الذي يتعرض له.
وتابع: "عندما وصلت إلى الفندق، وضعت هاتفي بعيدًا، لكن الشيء الذي يزعجني هو أنهم يقولون هذه الأشياء لزوجتي وأطفالي في الملعب"، قبل أن يوضح أن المعالج النفسي جعله يشعر بتحسن.
وواصل: "إنه يساعدنا كثيرًا، من الرائع أن يكون لديك شخص يستمع إليك متى احتجت إليه، زملائي في الفريق يسخرون مني على هذا، لكن لحسن الحظ يمكنني التحدث عنه معه".
وسجل لاعب أتلتيكو مدريد المعار إلى يوفنتوس هدفاً واحداً لكنه ارتكب أخطاء كثيرة أمام المرمى، من بينها إهدار ركلة جزاء ضد سلوفاكيا، حيث خاض اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا جميع المباريات الثلاث في دور المجموعات وأصبح كبش فداء للنتائج السيئة للإسبان رغم التأهل لدور الـ16.
وتعادلت إسبانيا مع السويد وبولندا، قبل أن تتغلب على سلوفاكيا 5-0 في المباراة الأخيرة لتتأهل للدور ثمن النهائي.