اقترب الهولندي لويس فان جال من قيادة منتخب هولندا لخلافة فرانك دي بوير الذي فشل في رفع كأس بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، المقامة حالياً وتختتم الأحد بمواجهة إيطاليا ضد إنجلترا، في نهائي يقام على ملعب "ويمبلي" بالعاصمة لندن ، وسط حضور جماهيري يصل إلى 66 ألف مشجع.
وسبق لفان جال تدريب منتخب هولندا في ولايتين سابقتين، الأولى بين عامي 2000 و2002 والثانية بين عامي 2012 و2014، حينما قاد الفريق لاحتلال المركز الثالث بمونديال البرازيل.
وأكدت صحيفة "الجمين داجبلاد"، إلى أن فان جال هو الأقرب لخلافة فرانك دي بوير الذي رحل عن منصبه عقب الخسارة في دور الـ16 لكأس الأمم الأوروبية أمام التشيك، الأمر الذي عرضه لانتقادات لاذعة.
وتوج فان جال بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي مع أياكس أمستردام، كما فاز بألقاب محلية مع برشلونة وبايرن ميونخ ومانشستر يونايتد وألكمار
وقالت شبكة "إن أو إس" التليفزيونية، إن قيادات من الاتحاد الهولندي سافرت إلى البرتغال لإجراء محادثات مع فان جال البالغ من العمر 69 عاما.
وستجرى المحادثات بين اليوم الخميس وغداً الجمعة في البرتغال، حيث يقيم مدرب برشلونة السابق في ألغارف جنوبي البلاد.
وفي حال التوصل لاتفاق، سيكون الإعلان الرسمي الأسبوع المقبل، وفقاً لصحيفة تلغراف الأكثر قراءة في هولندا.
ويعد اسم فان جال الأكثر تردداً عقب رحيل فرانك دي بور، وإعلان مدربين مثل مدرب أياكس إيريك تين هاج، ومدرب ألمانيا السابق يواخيم لوف علناً، عدم رغبتهم في تولي تدريب المنتخب الهولندي.
وفي حال قبوله، سيتولى فان غال منصب المدرب للمرة الثالثة، عقب تولي المنصب بين عامي 2000 و2001، عقب ترك برشلونة وبين 2012 و2014، عندما بلغ المركز الثالث في مونديال البرازيل.
وترجع حاجة المنتخب إلى تعيين مدرب جديد قبل خوض ثلاث مباريات أمام النرويج والجبل الأسود وتركيا، والتي ستعد حاسمة لتحديد الصدارة في المجموعة الخامسة في التصفيات المؤهلة للمونديال.