بعد هزيمة البرازيل أمام الأرجنتين أمس السبت في نهائي كوبا أمريكا على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، أصبح أدينور ليوناردو باتشي "تيتي" أول مدرب برازيلي يخسر لقب هذه البطولة في نسخة يخوضها "السيلساو" كمضيف.
وتحظى البرازيل في خزائنها بتسعة ألقاب كوبا أمريكا، خمسة منها في نسخ كانت فيها منظمة البطولة (1919 و1922 و1949 و1989 و2019)، أما في المرات الأربع الباقية فتوجت باللقب خارج أراضيها: في بوليفيا عام 1997 وفي باراجواي (1999) وبيرو (2004) وفنزويلا (2007).
لكن في كل مرة كانت تستضيف فيها هذه البطولة، باستثناء هذا العام، فازت البرازيل باللقب.
علاوة على ذلك، طغت الهزيمة أمام المنافس التاريخي في ملعب ماراكانا، على الإحصائيات الناجحة للمدرب البالغ من العمر 60 عاما، والذي كان اللقب الوحيد الذي توج به حتى الآن مع البرازيل هو كوبا أمريكا 2019، عندما أقيمت البطولة أيضا على أرض منتخب الكناري.
وتحت إمرة تيتي، لم يتجرع منتخب البرازيل، الذي يتصدر حاليا بلا منازع التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر بستة انتصارات في ست مباريات، الهزيمة قبل الآن في كوبا أمريكا كونه حقق- مع أخذ النسختين الأخيرتين من البطولة في الاعتبار- 9 انتصارات و 3 تعادلات في 12 مباراة، لكنه تكبد أمس هزيمته الأولى.
كما حالت هذه الهزيمة دون تفوق تيتي على أفضل مدرب للمنتخب البرازيلي في كوبا أمريكا حتى الآن، خورخي ماريو لوبو زاجالو، الذي حقق سلسلة من تسع انتصارات وتعادلين في مباريات بطولة أمريكا الجنوبية.
وانهى انتصار الأرجنتين أمس السبت سلسلة الإحصاءات الإيجابية لتيتي.
وحاليا، يحظى تيتي، الذي أكمل الشهر الماضى خمسة أعوام على رأس الإدارة الفنية لـ"الكناري"، برصيد 45 انتصارا و11 تعادلا وخمس هزائم، بما فيها تلك التي تجرعها الليلة الماضية، في 61 مباراة قادها كمدرب للبرازيل.