اعترف ريو فيرديناند، أسطورة الكرة الإنجليزية، بأن خسارة منتخب إنجلترا جاءت أمام "أفضل فريق فى البطولة، وذلك بعد فوز إيطاليا بنهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2020" على حساب إنجلترا على ملعب "ويمبلي".
وتلقى عدد من اللاعبين على غرار بوكايو ساكا وجادون سانشو ورحيم سترلينج وماركوس راشفورد رسائل مسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة، وحث قلب دفاع مانشستر يونايتد السابق مواقع تويتر وإنستجرام وفيسبوك على اتخاذ إجراءات ضد هؤلاء.
وكتب فيرديناند، على حسابه بموقع "إنستجرام"، "فور انتهاء المباراة، أصبحت منصات وسائل التواصل الاجتماعي مكانًا سامًا وعنصريًا للفئران الجاهلة والجبانة لبدء بث مشاعرها المقززة".
وأضاف، "الاختباء وراء غطاء الأمان الذي يمثل منصات وسائل التواصل الاجتماعي ، يمكن لهؤلاء الأشخاص المقززين الاعتداء باستمرار على لاعبينا في إنجلترا وهم يعلمون أنهم آمنون ليتمكنوا من البقاء مجهولين".
تابع: "إنه لعار أن أي شخص يجب أن يتلقى هذا النوع من الكراهية عبر الإنترنت، وفكر فقط في هؤلاء الحمقى أنفسهم قبل أيام فقط كانوا يحتفلون بتألق رحيم سترلينج أو ساكا أو والكر لجهودهم في قميص إنجلترا".
وواصل: "يمكنك أن تراهن بالجنيه الأخير أيضًا على أنهم كانوا سيغنون أغنية رحيم سترلينج كادت أن تنفجر في عروق أجسادهم وهم يفعلون ذلك. لكن إنجلترا تخسر وتتبخر على الفور تلك الفرحة والشعور بالتواجد في يونايتد ويصبح لاعبونا السود الهدف".
كما هنأ قلب دفاع إنجلترا السابق إيطاليا بفوزها قائلاً إن المنتخب الأزوري كان أفضل فريق في البطولة.
أشار: "نحن (إنجلترا) خسرنا في نهائي يورو 2020 أمام أفضل فريق في البطولة، الذين لم يهزموا الآن في 34 مباراة ، يمتد هذا السباق لما يقرب من 3 سنوات".
واستطرد: "كانت طاقة ما قبل المباراة في الملعب أكثر طاقة رأيتها داخل استاد ويمبلي، كان الملعب بأكمله متحدًا في التصفيق لكلا الفريقين وأخذ ركبتيه، يا لها من بداية لأكبر مباراة في إنجلترا في حياتنا، كل شخص هناك متحد خلف منتخبنا الوطني".
أتم: "حتى هذه اللحظة، كان الفريق رائعًا، أحب اللاعبون ومحبوبون من قبل الأمة بسبب جهودهم على أرض الملعب".