وقع مكتب عمدة ريو دي جانيرو، اليوم الاثنين، غرامة مالية بقيمة ما يعادل 10 آلاف دولار، على اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، بسبب عدم السيطرة على الحضور الجماهيري في نهائي كوبا أمريكا بالإضافة إلى الخروقات التي شهدتها البروتوكولات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وأوضح مكتب العمدة أن العقوبة جاءت بسبب عدم سيطرة المسؤولين عن توزيع التذاكر على التجمهر الذي شهدته منافذ التوزيع عند ملعب ماراكانا الأسطوري، وذلك بالإضافة إلى عدم استخدام عدد كبير من الجماهير للأقنعة الواقية والالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي المحددة، وهو الأمر الذي يعتبر خرقا صارخا للبروتوكولات الصحية الموضوعة.
وأشارت لجنة المراقبة الصحية إلى أن العقوبات مرشحة للزيادة، في حالة وجود أي خروقات أخرى، خاصة مع انتشار تقارير تفيد بأن عددا كبيرا من الجماهير حضر اللقاء بعد تقديم مسحة فيروس كورونا مزورة.
يشار إلى أن الكونميبول قد تعرض لانتقادات كثيرة على مدار الفترة الماضية، بعد اختيار البرازيل لاستضافة كوبا أمريكا بدلا من الأرجنتين وكولومبيا، بالرغم من انتشار فيروس كورونا بشكل كبير في البلاد، وزاد الأمر بعد عدم السيطرة بالشكل المطلوب على الجماهير خلال النهائي، الذي انتهى بفوز الأرجنتين على البرازيل وقنص اللقب.