حرص الدولي الإيطالي جانلويجي دوناروما حارس ميلان على وداع فريقه السابق بعد سنوات طويلة بدأها من الطفولة حتى نهاية الموسم المنقضي في الوقت التي تشير فيه التقارير إلى إعلان نادي باريس سان جيرمان الفرنسي انضمام اللاعب الى صفوف خلال الساعات القليلة المقبلة.
وكتب جانلويجي دوناروما عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام": "بعض الخيارات صعبة، لكنها جزء من النمو".
أضاف دوناروما: "وصلت إلى ميلان عندما كنت طفلة صغيرة، لمدة ثماني سنوات ارتديت هذا القميص بكل فخر، قاتلنا، عانينا، انتصرنا، بكينا، احتفلنا مع زملائي في الفريق، مدربي، كل من كانوا وما زالوا جزءًا من النادي، جنبًا إلى جنب مع معجبينا الذين يشكلون جزءًا لا يتجزأ مما كانت عليه العائلة لسنوات عديدة".
View this post on Instagram
A post shared by Gianluigi Donnarumma (@gigiodonna99)
وشدد حارس ميلان السابق: "لقد حققت أيضًا أهدافًا شخصية مهمة مع قميص الروسونيري، مثل أول ظهور لي في سن 16 في الدوري الإيطالي، لقد عشت سنوات غير عادية لن أنساها أبدًا".
واصل دوناروما: "حان الوقت الآن لنقول وداعًا، لم يكن اختيارًا سهلاً، أي شيء غير ذلك، ومن المؤكد أن المنشور لا يكفي لشرح ذلك، أو ربما لا يمكنني أبدًا شرحه لأنه من الصعب التعبير عن أعمق المشاعر من خلال كلمات.
وأشار أفضل لاعب في يورو 2020: "ما يمكنني قوله هو أنه في بعض الأحيان يكون الشيء الصحيح هو اختيار التغيير، ومواجهة التحديات المختلفة، والنمو وتحقيق المزيد من الاكتمال".
واصل: "كل الروسونيري الذين قابلتهم، من اليوم الأول إلى اليوم الأخير، سيكونون دائمًا في قلبي كجزء أساسي من تلك الرحلة عبر الحياة التي جعلتني ما أنا عليه اليوم".
واختتم دوناروما رسالته قائلاً: "أتمنى لميلان كل التوفيق والنجاح، وأنا أفعل ذلك بقلبي، من أجل المودة التي تربطني بهذه الألوان، وهو شعور لا يمكن أن تلغي المسافة والوقت."