أكد الاتحاد الإنجليزي، اليوم الإثنين، أنه سيتم إجراء مراجعة مستقلة للتحقيق في الأحداث التي شهدتها المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، التي انتهت بفوز المنتخب الإيطالي على نظيره الإنجليزي بضربات الجزاء الترجيحية.
وأوضح الاتحاد أنه أبلغ وزارة الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة بهذه المراجعة مطلع هذا الأسبوع، وتعهد بالكشف عن المسؤولين عن تلك "المشاهد المخزية" قبل المباراة النهائية وخلالها.
وذكر الاتحاد الإنجليزي في بيان أصدره اليوم، عبر موقعه على الإنترنت: "نحن عازمون على الفهم التام لما حدث خارج استاد ويمبلي وداخله خلال نهائي يورو 2020 في يوم الأحد 11 يوليو 2021".
وأضاف البيان أن النتائج ستستغل بشكل رئيسي لضمان تعلم الدروس وعدم تكرار مثل هذه المشاهد المخزية من جديد.
وتابع الاتحاد: "نواصل العمل مع السلطات المعنية لدعم جهودها في التعرف على هؤلاء المسؤولين ومحاسبتهم".
وقال مارك بولينجهام، مدير الاتحاد الإنجليزي في تصريحات لـ"بي بي سي" عقب نهائي يورو 2020 بأيام قليلة، إنه يجرى مراجعة كاملة للانتهاك الأمني في ويمبلي قبل نهائي بطولة أوروبا.
واشتبك المشجعون مع بعضهم البعض ومع المسؤولين، واجتازوا الخطوط الأمنية ودخلوا محيط الملعب قبل بدء المباراة مباشرة.
وأضاف بولينجهام: "نحن في طريقنا للقيام بمراجعة شاملة ونحن في طريقنا للعمل مع الشرطة على الجميع الصيد المعنية وتأكد من أننا يمكن منع هذا من الحدوث مرة أخرى".
وتابع بولينجهام:"من الواضح أن أي شخص يتم تحديده سيتم حظره، وسيخضع للتدابير المناسبة، كان هناك عدد كبير من الشبان المخمورين يحاولون الدخول بالقوة، نحن ندير ملعبًا وليس حصنًا".
وقالت شرطة العاصمة إنها ألقت القبض على 49 شخصا على صلة بالحادث وأصيب 19 من ضباطها.