استغنى نادي بورتسموث أحد أندية الدرجة الثانيةفي الدوري الإنجليزي ثلاثة لاعبين شباب لقيامهم بإرسال رسائل عنصرية في دردشة جماعية خاصة ضد لاعبو منتخب انجلترا عقب نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".
ووفقاً لصحيفة "ديلي ستار" تم تسريب صور لمحادثة عبر "سناب شات" بين لاعبين تضمنت إساءات عنصرية ضد لاعبي إنجلترا بعد نهائي بطولة أوروبا.
وأضافت الصحيفة: "أدت الهزيمة المؤلمة مساء الأحد بركلات الترجيح في ويمبلي إلى إهانة مروعة لأعضاء فريق جاريث ساوثجيت.
وأخفق الثلاثي ماركوس راشفورد، جادون سانشو بوكايو ساكا في تسجيل 3 ضربات جزاء بعدها تلقوا وابل من الاعتداء على وسائل التواصل الاجتماعية.
ودعا أحد الأشخاص في الدردشة إلى "إعدام" راشفورد قبل أن يقول إن منازلهم ستتعرض للقصف.
وقال النادي في بيان رسمي: "يمكننا أن نؤكد أنه تم اتخاذ قرار اليوم (28 يوليو) بالإستغناء عن ثلاثة لاعبين من الأكاديمية، هؤلاء اللاعبين لديهم الحق في استئناف قرار النادي.
أضاف البيان: "يلتزم نادي بورتسموث لكرة القدم التزامًا تامًا بالقضاء على جميع أشكال التمييز".
وشدد البيان: "نحن جزء من مجتمع متنوع ونكرس جهودنا لتعزيز بيئة من المساواة والاندماج في جميع الأوقات - سواء داخل نادي كرة القدم أو في مجتمعنا الأوسع.
وأكد: "نواصل أيضًا الدعوة باحترام إلى مراعاة الجميع في استخدامهم لمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي الموجهة إلى أي من موظفي النادي وأي أطراف خارجية أخرى".
ودعا المعجبون على وسائل التواصل الاجتماعي نادي دوري الدرجة الأولى إلى إطلاق سراح اللاعبين المتورطين إذا ثبتت إدانتهم.
وشجب غالبية أنصار إنجلترا اللغة العنصرية الدنيئة التي استهدفت راشفورد وسانشو وساكا في الأيام الأخيرة.