تمسك الاتحاد السعودي لكرة القدم بتنفيذ بنود عقد المدرب المحلي سعد الشهري رغم خروج المنتخب الأولمبي السعودي من الدور الأول لمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
وودعت السعودية المنافسات بعد 3 خسائر أمام كوت ديفوار وألمانيا والبرازيل، ووجهت انتقادات عديدة للمدرب سعد الشهري بسبب تردي نتائج الأخضر الأولمبي رغم إشادة البعض بالنتائج، ما خلق غموضا حول مستقبل المدرب المحلي.
قالت صحيفة " الرياضية " السعودية أن الشهري سوف يستمر مدربا للأولمبي السعودي حتى نهاية شهر يوليو 2024، وهو تاريخ نهائيات أولمبياد باريس.
ومن المنتظر ان يستعد الشهري لخوض منافسات بطولة غرب آسيا والتصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة آسيا تحت 23 عاما خلال أكتوبر المقبل.
وقبل انطلاق منافسات دورة الألعاب الأولمبية أعلن الشهري وسلمان الفرج لاعب الأخضر الأولمبي، فوق السن، أن هدفهم هو تحقيق ميدالية أولمبية.
وقال مسلي آل معمر رئيس نادي النصر عبر تويتر :" مشاركة جيدة للأخضر في الأولمبياد من حيث الأداء وغير جيدة من ناحية النتائج، سعد الشهري شارك بلاعبين موهوبين لا أحد منهم يلعب في أوروبا .. وبعضهم احتياطي في الدوري المحلي".
وواصل رئيس نادي النصر: "إذا أردنا نتائج إيجابية للمنتخبات فينبغي أن نفكر في نقل اللاعب السعودي من مرحلة إلى أخرى".
وأوضحت المصادر، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم استبعد فكرة البحث عن جهاز فني جديد في المرحلة المقبلة، وأن هناك حالة من الرضا حيال المستوى الفني الذي قدمه المنتخب في طوكيو.
وكان سعد الشهري “40 عامًا” قد وقّع عقدًا لمدة أربعة أعوام، بدأ من 11 أغسطس 2020 وينتهي في التاريخ ذاته من العام 2024 وهو الموعد الرسمي لنهاية أولمبياد باريس، والذي يبدأ في 26 يوليو من العام 2024م.