أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، اليوم الثلاثاء، أنه سيفتح إجراءات تأديبية ضد الاتحاد الإنجليزي بعد التحقيقات في الحوادث التي وقعت خلال نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" بين إنجلترا وإيطاليا الذي أقيم يوم11 يوليو.
وقام مشجعون بريطانيون بدون تذاكر بأعمال شغب في ملعب ويمبلي ومحيطه، واقتحموا الخطوط الأمنية وواجهوا الشرطة.
وفتحت الهيئة الأوروبية تحقيقًا تأديبيًا بعد يومين من المباراة ووجهت أربع تهم إلى الاتحاد الإنجليزي: غزو الملعب من قبل مشجعيه، إلقاء الزجاجات، الصفير أثناء النشيد الوطني واستخدام الألعاب النارية.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيانه الرسمي اليوم: "بعد تحقيق أجراه مفتش الاتحاد الأوروبي للأخلاقيات والانضباط، تم فتح إجراءات تأديبية ضد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بسبب انتهاك محتمل للمادة 16 (2) (ح) من اللوائح التأديبية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب عدم وجود نظام أو انضباط من أتباعه".
ووجهت إلى إنجلترا بالفعل تهمة إطلاق صيحات الاستهجان خلال النشيد الوطني للدنمارك في نصف النهائي، وعلى الرغم من توسلات جاريث ساوثجيت وجاري لينيكر، فقد تم إطلاق صيحات الاستهجان أيضًا على النشيد الإيطالي.
وقد تم تعيين مفتش للأخلاقيات والتأديب في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لإجراء تحقيق تأديبي في الأحداث التي تضم مشجعين والتي حدثت داخل الملعب وحوله.
وألقت شرطة لندن القبض على 49 شخصاَ على صلة بالحادث وأصيب 19 من ضباطها.
وأكد الاتحاد الإنجليزي، في وقت سابق، أنه سيتم إجراء مراجعة مستقلة للتحقيق في الأحداث التي شهدتها المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، التي انتهت بفوز المنتخب الإيطالي على نظيره الإنجليزي بضربات الجزاء الترجيحية.
وأوضح الاتحاد أنه أبلغ وزارة الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة بهذه المراجعة، وتعهد بالكشف عن المسؤولين عن تلك "المشاهد المخزية" قبل المباراة النهائية وخلالها.
وذكر الاتحاد الإنجليزي في بيان أصدره وقتها، عبر موقعه على الإنترنت: "نحن عازمون على الفهم التام لما حدث خارج استاد ويمبلي وداخله خلال نهائي يورو 2020 في يوم الأحد 11 يوليو 2021".
وأضاف البيان أن النتائج ستستغل بشكل رئيسي لضمان تعلم الدروس وعدم تكرار مثل هذه المشاهد المخزية من جديد.
وتابع الاتحاد: "نواصل العمل مع السلطات المعنية لدعم جهودها في التعرف على هؤلاء المسؤولين ومحاسبتهم".