قد يكون حارس المرمى الإيطالي الأسطوري جانلويجي بوفون يبلغ من العمر 43 عامًا، لكنه أظهر للجميع أنه لا يزال يمتلك قدراته الخارقة عندما أنقذ كرة خطيرة مع ناديه الجديد بارما في مباراة ودية ضد ساسولو استعدادا للموسم الجديد.
وسيلعب بوفون الفائز بكأس العالم في دوري الدرجة الثانية الموسم المقبل بعد عودته العاطفية إلى نادي طفولته بعد 20 عامًا مع يوفنتوس.
تعرض بارما للهزيمة 3-0 على يد ساسولو، لكن بوفون تمكن من خطف الأضواء من الجميع على الرغم ن خسارة فريقة، بتصدي من الدرجة الأولى على القائم الخلفي.
وتم قطع الكرة عبر منطقة جزاء بارما لصالح فرانشيسكو كابوتو مهاجم ساسولو، وواصل مع تسديدته بشكل جيد ولكن إخراجها من قبل بوفون الذي توقع مكان التسديدة على الطرف الآخر.
وبحسب ما ورد في الصحافة الإيطالية رفض الإيطالي عرضين كبيرين من أندية أوروبية كبرى أحدهما برشلونة، من أجل العودة إلى بارما.
وقال: "تلقيت عرضين كبيرين، لكنني لم أرغب في أن أكون بديلاً مرة أخرى، لقد سئمت من أن أكون الخيار الثاني، لقد فعلت ذلك في يوفنتوس بسبب الصلة التي تربطني بالنادي، لكن بصراحة لم أرغب في تكرار ذلك مرة أخرى، على عكس العامين الماضيين".
وواصل: "كنت أعلم أن بارما يمكن سيعطيني شيئًا لا يقدمه لي أي فريق آخر، أنا سعيد بالعاطفة التي أظهرتها لي، أشعر أنني في المنزل، أحبه هنا".