تلقت كرة القدم الأوروجويانية صدمة كبيرة بعد قرار الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بإزالة نجمتين من قميص منتخب أوروجواي، وذلك بسبب أن الفيفا لا تعتبر أولمبياد 1924 و 1928 بمثابة كأس العالم، ولهذا السبب اتخذوا هذا القرار.
ودافع الاتحاد الأوروجواياني لكرة القدم عن موقفه المعاكس، فعادة ما ترتدي أوروجواي أربعة نجوم في شعار القميص وتفاجأ الكثيرون بذلك، لأن الجميع لا يتذكرون سوى فوز منتخب الألبسيليستي بكأس العالم لعامي 1930 و 1950 فقط، أما الاثنان الآخران فقد ارتداهما بسبب الفوز بأولمبياد 1924 و 1928.
ويبرر الاتحاد الأوروجوياني ذلك بأن هذه الألعاب الأولمبية كانت بمثابة نهائيات كأس العالم في ذلك الوقت، لأن الفيفا لم تنظم وقتها مسابقة كأس العالم.
بدوره قال خورخي كاساليس مدير مسابقات الاتحاد الأوروجوياني في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الاسبانية: "ستؤكد أوروجواي بالحجج القوية لتغيير هذا القرار، في الوقت الحالي نحن نتعامل مع لوجستيات تعديل القمصان للتصفيات".
أضاف: "إذا كانت أوروجواي على حق، فسيخلق ذلك تأثيرا كبيرا، حيث ستحصل وقتها على نجمتين إضافيتين لدورة ألعاب 1908 و 1912، مما سيصل عدد النجوم إلى 6.
وبناء عليه سوف تستفيد بلجيكا من هذا القرار، والتي فازت بالميدالية الذهبية الأولمبية في الألعاب التي أقيمت عام 1920.