تعرض منتخب البرازيل الأوليمبي لكرة القدم لانتقادات اليوم، الأحد، بسبب عدم استخدامه الزي الأولمبي الرسمي حينما توج بالميدالية الذهبية فى أولمبياد طوكيو 2020.
وفي بيان رسمي، أبدت اللجنة الأولمبية البرازيلية رفضها لـ"سلوك الاتحاد البرازيلي لكرة القدم واللاعبين" أثناء التتويج بالميدالية الليلة الماضية عقب الفوز على إسبانيا فى النهائي.
ويعود سبب الجدل لأن لاعبي الفريق الأولمبي صعدوا إلى منصة التتويج وهم يرتدون قمصان المباراة، التى تحمل شعار علامة "نايكي" التجارية، راعى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
واكتفى اللاعبون بلف السترات الرسمية للوفد الأوليمبي، والتي تحمل شعار علامة "بيك" الصينية، الراعي الرسمي للجنة الأوليمبية البرازيلية، على خصورهم.
وبحسب قواعد اللجنة الأوليمبية البرازيلية، يجب على جميع الرياضيين المشاركين في دورة طوكيو ارتداء الملابس الرياضية الخاصة بالعلامة الصينية، كونها راعي اللجنة، في الاحتفالات الرسمية وأثناء التتويج.
وبحسب صحيفة (إستادو دي ساو باولو)، فإن أحد المنظمين طلب من اللاعبين البرازيليين ارتداء سترات "بيك" فى النفق المؤدى لغرف تغيير الملابس، لكن الكثير منهم رفض "حتى إن أحدهم سخر من الأمر".
وفي هذا السياق، أعلنت اللجنة الأولمبية البرازيلية أنها ستقرر خلال الأيام المقبلة عن "الإجراءات التى ستتخذ" والتي قد تتضمن اللجوء إلى المحاكم "للحفاظ على حقوق الحركة الأولمبية، وباقي الرياضيين، والرعاة".
كما تلقى موقف لاعبين كبار مثل داني ألفيش وريتشارلسون انتقادات من السباح البرازيلي برونو فراتوس، الحاصل على البرونزية في 50 متر حر في طوكيو 2020.
وقال فراتوس "الرسالة كانت واضحة: إنهم ليسوا جزءا من الفريق (الأوليمبي) ولا يهتمون. إنهم أيضا معزولون تماما ومنفصلون عن العواقب التي يمكن أن يولدها هذا التصرف لعدد لا يحصى من الرياضيين الذين ليسوا من أصحاب الملايين مثلهم".