قدم خاومي لوبيس، أحد أعضاء مجلس إدارة نادي برشلونة الإسباني، بقيادة الرئيس خوان لابورتا، استقالته من النادي الكتالوني احتجاجاً على رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من البارسا، بعد انتهاء تعاقده، وفشل تجديد العقد معه بسبب الأزمة المالية التي يعيشها النادي.
خاومي لوبيس هو أستاذ جامعي في جامعة نافارا، وهو أحد أعضاء لجنة اسباي بارسا، ومتخصص باستراتيجية الشركات.
ووجه لوبيس سهام النقد إلى لابورتا بعد رحيل ميسي، وكتب في بيان استقالته كما أشارت صحيفة "سبورت" الكتالونية، "لقد خيبت أملي، سيُسجل التاريخ أنك الرئيس الذي ترك ميسي يُغادر".
وأضاف لوبيس، "أفتقر للمعلومات، ولكنى متأكد أنه كان بإمكانك فعل المزيد للإبقاء على ميسي، كان إرثا مهما لبرشلونة".
ووجه النجم الأرجنتيني ميسيرسالة وداعية إلى برشلونة الإسباني، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وذلك بعد رحيله رسميا عن النادي الكتالوني خلال الصيف الحالي، عقب انتهاء تعاقده.
وقال ميسي على "إنستجرام": "كنت أود أن تكون المغادرة بطريقة أخرى، على الرغم من أن الوداع لا يمكن أبدا أن يكون شيئا لطيفا، كنت أود أن أستمر هُنا ولقد فعلت كل شيء لتحقيق هذا الهدف وفي النهاية لم يحدث ذلك ، ليست لدي إلا سوى كلمات.. شكرا لكل من استضافني".
وأضاف ميسي: "ليس لدي سوى كلمات بسيطة، شكراً لكل من رافقني خلال سنواتي العديدة فى النادي، وبالنسبة للمشجعين الذين منحوني حبهم وتقديرهم حاولت أن أرد إليهم هذا الحب، لقد قدمت كل شيء إلى هذا القميص، سأرحل ولكن هذا ليس الوداع، إلى لقاء قريب، فيسكا بارسا!!".