أفاد الاتحاد السويدي لكرة القدم اليوم الجمعة بأن ملعب فريندز أرينا في ستوكهولم سيكون قادرا على استضافة ما يصل إلى 15 ألف مشجع في مدرجاته، أي أقل بقليل من ثلث السعة، في مواجهة إسبانيا ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، والتي ستقام في الثاني من سبتمبر.
وتجبر القيود السارية في السويد ضد انتشار فيروس كورونا المستجد على تقسيم الملعب، الذي تصل سعته الإجمالية إلى 50 ألف شخص، إلى عدة أقسام بحد أقصى 8 أشخاص معا والحفاظ على مسافة آمنة لا تقل عن متر واحد، وبالتالي فإن الحد الأقصى لعدد الجماهير هو 15 ألف متفرج.
ونعقيبا على ذلك، قال مدرب منتخب السويد، يان أندرسون "آمل أن يُسمع صوت المشجعين البالغ عددهم 15 ألفا وكأنهم 50 ألف. إن الدعم الذي يقدمونه لنا دائما له قيمة كبيرة بالنسبة لنا. قد يكون هذا ما يرجح كفة الميزان في صالحنا ويجعل لدينا المزيد من الخيارات في مباراة كهذه".
وفي أخر مباراة أقيمت على الاستاد الوطني في الخامس من يونيو، فازت السويد على أرمينيا (2-0) وسط 500 متفرج، بسبب القيود الصارمة التي كانت سارية في ذلك الوقت بالبلد الاسكندنافي.
وبعدما خاضت ثلاث مباريات بالتصفيات حتى الآن، تحتل السويد وصافة المجموعة الثانية بست نقاط، بواقع نقطة واحدة أقل من إسبانيا المتصدرة لكن بمباراة أقل.