أعلن خورخي خيمينيز، رئيس الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم، اليوم الجمعة، استقالة البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للمنتخب الأول، وذلك بعد عدم تلقيه راتبه لمدة عام، بسبب المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
وقال خيمينيزفي مؤتمر صحفي "تلقينا بالأمس خطابا من المدير الفني (بيسيرو)، يعلمنا فيه بفسخ تعاقده، وتواصلنا معه وأكدنا له أنه من الصعب علينا الموافقة على الأمر، وبالرغم من أننا نتفهم رغبته في الرحيل، إلا أن المنتخب سيخوض مباريات بين يومي 15 و17 من الشهر المقبل وعليه قيادة الفريق فيها".
وأشار رئيس الاتحاد إلى أن المدرب طلب بعض الوقت من أجل التفكير، قبل أن يخبر الاتحاد مجددا بأنه مصمم علي الرحيل ومعه كل جهازه الفني، وسيتعين الآن على الاتحاد دفع ما تبقى من الراتب المتفق عليه في عقده خلال العام الذي قضاه مع الفريق.
وتوجه خيمينيزبالشكر للمدير الفني بالرغم من اتخاذه قراره بالرحيل بشكل مفاجئ، وأكد في الوقت نفسه أنه لديه أسبابه التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، وأنه قد قدم أفضل ما لديه خلال الفترة التي قاد فيها "البينوتينتو".
وأشار رئيس الاتحاد المحلي إلى أن الإدارة الجديدة للمؤسسة تواجه العديد من المشاكل الاقتصادية منذ أن تولى القيادة، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد في السنوات الأخيرة.
وكان بيسيرو مدرب الأهلى السابق، قد تولى قيادة فنزويلا في فبراير2020 بدلا من الفنزويلي رافائيل دوداميل، الذي رحل عن المنتخب من أجل قيادة أتلتيكو مينيرو البرازيلي، ولم يعلن الاتحاد حتى الآن المدرب البديل الذي سيقود فنزويلا في مباريات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر.