قررت رابطة الدورى الفرنسي، بشكل رسمي، فتح تحقيق شامل حول الأحداث المؤسفة التى شهدتها مباراةنيس ضد أولمبيك مارسيلياأمس، الأحد، والتى جمعت الفريقين على ملعب "إليانز ريفييرا"، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مسابقة الدورى الفرنسي.
وأكدت رابطة الدورى الفرنسي أنها ستفتح تحقيقا حول أحداث مباراة نيس ومارسيليا يوم 25 أغسطس الجارى، بعدما قرر الحكم إلغاء اللقاء بسبب شغب الجماهير، واعتبار مارسيليا منسحباً.
وشددت رابطة الدورى الفرنسي على أنها ستستدعى ممثلى فريقى أولمبيك مارسيليا ونيس لحضور التحقيقات حول أحداث الشغب والعنف فى ملعب "إليانز ريفييرا".
وبدأت الأزمة حينما ألقت جماهير نيس الزجاجات الفارغة على لاعبى مارسيليا وعلى اللاعب ديميترى باييه، أثناء تنفيذه للركلة الركنية فى الدقيقة 75 من عمر المباراة.
وقام باييه بالرد على جماهير نيس بإلقاء الزجاجات مرة أخرى عليهم هو وعدد من لاعبى الفريق، على رأسهم ماتيو جندوزي، فما كان من الجماهير إلا أن نزلت أرض الملعب، واشتبكت مع لاعبى مارسيليا وحاولت الاعتداء عليهم وعلى المدير الفنى خورخى سامباولي.
وكان حكم اللقاء، قد قرر عدم استكمال المباراة، لكن رفض الجهاز الفنى لأولمبيك مارسيليا واللاعبين اللعب فى مثل هذه الأجواء، وبناءً عليه تم اعتبار أن الأخير منسحباً وإلغاء المباراة.