أثار الإنجليزى الدولى هارى كين نجم توتنهام الجدل، بعد إعلانه بشكل رسمى البقاء مع "السبيرز" خلال الموسم الجديد، بعدما أعلن من قبل أنه يرغب فى خوض تجربة جديدة بعيداً عن توتنهام الذى حقق معه العديد من الإنجازات الفردية، لكنه لم يتوج بأى لقب.
وكشفت صحيفة "صن" البريطانية فى تقرير لها أن إدارة توتنهام أقنعت كين بالبقاء من خلال التحضير لزيادة 100 ألف جنيه إسترلينى فى راتبه ليتحول من 230 ألف إسترلينى أسبوعياً إلى 330 ألف إسترلينى.
وأضافت الصحيفة هذه الزيادة جعلت كين يقتنع بالبقاء، بحسب "صن"، علما بأن توتنهام يستعد إلى تقديم عقد جديد لكين يبقيه فى نادى شمال لندن حتى عام 2027، براتب 330 ألف إسترلينى سيجعله ثالث أعلى اللاعبين أجراً فى الدورى الإنجليزى الممتاز.
ويتصدر البلجيكى كيفن دى بروين نجم مانشستر سيتى قائمة أعلى اللاعبين أجراً فى الدورى الإنجليزى براتب 380 ألف جنيه إسترلينى، يليه الإسبانى ديفيد دى خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد بـ375 ألف إسترلينى.
ويلعب كين فى صفوف توتنهام منذ عام 2009، حيث سجل مع الفريق 221 هدفاً وصنع 47 في 337 مباراة، لكنه لم يحقق أى لقب معه.
وبدأت إدارة نادي مانشستر سيتي بعد هذا الإعلان في التواصل مع نظيرتها في توتنهام لطلب شراء اللاعب وهو الأمر الذي قوبل بالرفض رغم وجود عرض أول بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني ثم عرض آخر رفض لاحقاً.
وانتهت القصة يوم أمس الأول الأربعاء حين أعلن كين عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بقاءه مع توتنهام في الموسم الجديد، وعدم رحيله عن صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.