أعلن الدورى البرتغالى لكرة القدم أنه سيدعم الأندية التى قررت عدم السماح بسفر لاعبيها الذين استدعتهم منتخبات بلادهم من اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، ورفضت التمديد لمدة يومين لمباريات التصفيات المؤهلة لمونديال 2022.
وجاء فى بيان أن "الدورى البرتغالى سيكون تضامنيا وسيدعم المؤسسات الرياضية التى تقرر عدم التخلى عن لاعبيها بعد الفترة التى حددها الفيفا فى البداية، وذلك فى وضع مماثل لما تم الاتفاق عليه من قبل مسابقات الدورى الدولية ضمن منتدى الدوريات العالمي".
وتم اتخاذ هذا القرار فى اجتماع عبر الفيديو عُقد مساء أمس الخميس، حيث أعرب كل من الدورى والأندية عن "رفضها الشديد" للإجراء الذى اتخذه الاتحاد الدولى للعبة (فيفا) بشأن تمديد فترة التوقف الدولية المخصصة لمباريات الكونميبول بتصفيات مونديال قطر من 9 إلى 11 يوما فى شهرى سبتمبر وأكتوبر القادمين.
وأوضح البيان أن "قرار الفيفا الذى تم اتخاذه بشكل أحادى الجانب لتغيير التقويم الدولي، بالإضافة إلى انتهاك اللوائح نفسها، أمر غير مفهوم حين كانت التقويمات الوطنية هدفا بالفعل لجهد ملحوظ للتكيف مع المواعيد الدولية".
وسواء الأندية أو الدورى طالبوا الاتحاد البرتغالى لكرة القدم بدعم قرارهم.