استهل المنتخب الفرنسى مشواره ببطولة يورو 2016 بفوز مثير على ضيفه رومانيا بنتيجة 2/1، بعدما سجل ديمترى باييه نجم وستهام هدفا قاتلا منح فريقه النقاط الثلاث فى سان دونيه.
مفاجأة التشكيل
بدأ ديديه ديشامب اللقاء بتشكيل متوازن يضم لوريس؛ سانيا، رامى، كوسيلنى، ايفرا؛ ماتويدى، كانتى، بوجبا؛ جريزمان، جيرو، باييه.
المفاجأة لم تكن فى الأسماء الموجودة فى الملعب بل فى الأداء نفسه، عندما ظهر جريزمان وبوجبا نجمى أتلتيكو وصيف أوروبا ويوفنتوس بطل إيطاليا بعيدين تمامًا عن مستواهم، ومع تحجيم باييه على الطرف لتغيب خطورة الديوك وتقل النزعة الشراسة الهجومية المطلوبة على مرمى الرومان، وبالتالى انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى.
الشوط الثانى
بعد مرور أول 45 دقيقة استمر ضغط المنتخب الفرنسى على الضيوف، وسط حذر من الهجمات المرتدة التى لم تصنع أى خطورة على مرمى لوريس فى الشوط الأول، واكتفى الفريق بفرصة وحيدة من ركلة ركنية، تعامل معها حارس توتنهام بنجاح.
مع مرور 20 دقيقة من الشوط الثانى بدأ ديشامب فى الاعتماد على الدكة بالدفع بكل من كومان ومارسيال بدلا من بوجبا وجريزمان غير الموفقين ومعها تغيير فى طريقة اللعب من 4/2/3/1 إلى 4/1/4/1 بعدما تقدم جيرو وتعادل ستانسو لرومانيا، ومنح باييه حرية أكبر بالدخول لقلب الملعب ومنح مارسيال الجبهة اليسرى.
جيرو بالإكراه
وجود جيرو فى تشكيل فرنسا أمر حتمى بعد استبعاد بنزيما من القائمة قبل انطلاق البطولة لأسباب أخلاقية، ووجود جينياك على مقاعد البدلاء ومستواه أقل بكتير من الثنائى السابق، ومارسيال الذى يجيد اللعب على الطرف الأيمن عن اللعب كرأس حربة صريح.
وبالفعل سجل جيرو هدف التقدم لكنه أهدر العديد من الفرص أمام المرمى ولم يستفد من ديمترى باييه المتألق والذى صنع 8 فرص خلال اللقاء ولم يسجل منها جيرو سوى هدف وحيد!.
نجولو كانتى هدية السماء للديوك
نجولو كانتى نجم ليستر سيتى والمتوج بلقب الدورى الإنجليزى قبل شهر من انطلاق البطولة، قدم أداءً مميزًا فى الافتتاح بمباراته الأولى فى اليورو وحقق 3 أرقام قياسية كونه أكثر لاعب لمس الكرة "101 مرة" وأكثر مرر "86 تمريرة" والأكثر دقة بنسبة وصلت إلى 92%.