تأثر المنتخب التركى لكرة القدم بالهجمات الإرهابية الأخيرة التى حدثت فى تركيا، وفقا لما قاله فاتح تريم المدير الفنى للمنتخب قبل مباراتهم الافتتاحية بكأس أمم أوروبا "يورو 2016" أمام كرواتيا غدا الأحد.
وجاءت الحادثة الأخيرة فى وقت سابق من هذا الأسبوع عندما لقى 11 شخصا مصرعهم، فى هجوم كما يبدو على الشرطة. وكان هذا الهجوم هو الهجوم الثالث الضخم فى إسطنبول هذا العام، كما كان هناك أيضا سيارتين مفخختين فى العاصمة أنقرة.
وقال تريم فى المؤتمر الصحفى "من المستحيل ألا تتأثر بما يحدث فى البلاد". وتابع: "مررنا بأيام سيئة فى التصفيات. فى بعض الأحيان كانت هناك مثل هذه الحوادث أيام المباريات، وأحيانا قبل المباراة بيوم، هذه الأحداث تؤثر علينا كلنا. نحن جزء من بلادنا، أنا واللاعبون. ولكن مهما كانت الظروف لا ينبغى أن نستسلم".
وتابع: "بوضوح، اللاعبون متأثرون، أتمنى ألا نشاهد هذه المناظر مرة أخرى". ومع ذلك، تأهل منتخب تركيا، كأحسن فريق حصل على المركز الثالث، مباشرة لليورو المقامة حاليا بفرنسا، والتى تشهد إجراءات أمينة مشددة بعد الهجمات التى حدثت يوم 13 نوفمبر 2015 والتى توفى على إثرها130 شخصا.
وقال تريم موجها حديثه للبلد المضيف: "بثقافتنا وتاريخنا وأدبنا وكرة القدم ونحن أصدقاء معهم فى ثقافتهم الكبيرة وتاريخهم. ممتنون لحسن استقبالهم. فهم يفعلون ما فى وسعهم، وأنا ممتن لهم".
من جهة أخرى أعرب هاكان كالهانوغلو نجم وسط الفريق عن تفاؤله، وقال "إن حظوظ التأهل للدور الثانى فى هذه المجموعة تبدو مفتوحة على مصراعيها. إنها مباراة حاسما للغاية، سوف نركز غدا وسنبذل أقصى الجهد من أجل حصد النقاط الثلاث.