وجهت رابطة الدوري الفرنسي، صدمة قوية إلي فريق أولمبيك مارسيليا، بعد أحداث الشغب والعنف التي شهدتها مباراته أمام نيس، يوم 22 أغسطس الماضي، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مسابقة الدوري.
وبدأت الأزمة حينما ألقت جماهير نيس الزجاجات الفارغة على لاعبى مارسيليا وعلى اللاعب ديميترى باييه، أثناء تنفيذه للركلة الركنية فى الدقيقة 75 من عمر المباراة.
وقام باييه بالرد على جماهير نيس بإلقاء الزجاجات مرة أخرى عليهم هو وعدد من لاعبى الفريق، على رأسهم ماتيو جندوزي، فما كان من الجماهير إلا أن نزلت أرض الملعب، واشتبكت مع لاعبى مارسيليا وحاولت الاعتداء عليهم وعلى المدير الفنى خورخى سامباولي.
وكان حكم اللقاء، قد قرر عدم استكمال المباراة، لكن رفض الجهاز الفنى لأولمبيك مارسيليا واللاعبين اللعب فى مثل هذه الأجواء، وبناءً عليه تم اعتبار أن الأخير منسحباً وإلغاء المباراة.
ووفقا لما نشرته صحيفة "ماركا"الإسبانية، إن رابطة الدوري الفرنسي، قررت إيقاف بابلو فيرناندز أحد أفراد الجهاز الفني لفريق مارسيليا، لمدة عام، بعد ثبوت لكمه لأحد مشجعي فريق نيس أثناء الأحداث التي شهدها ملعب "إليانز ريفييرا".
أضافت، إنه تم إيقاف موظف أولمييك مارسيليا إلى أجل غير مسمى من قبل رابطة الدوري الفرنسي بعد أن تم تصوير أفعاله عبر الكاميرات، وتم نقل المشجع علي أثر ذلك إلي المستشفي.
أكملت، إن بابلو فيرنانديز، كان قد يواجه حظرًا من كرة القدم لسنوات لكنه حصل على الإيقاف لمدة عام فقط.
وكانت رابطة الدوري الفرنسي، قد قررت رابطة الدوري الفرنسي إعادة مواجهة نيس مع ضيفه فريق مارسيليا، وإقامتها على ملعب محايد بدون حضور جماهيرى، بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها، والتي أقيمت على ملعب "إليانز ريفييرا"، معقل فريق نيس، في يوم 22 أغسطس الماضى، ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدورى الفرنسي.
كما قررت لجنة الانباط خصم نقطتين من رصيد نيس (واحدة منهما مع وقف التنفيذ)، كما تم إيقاف ألفارو جونزاليس لاعب مارسيليا مباراتان، بجانب إيقاف القائد ديمترى باييه مباراة واحدة.