وصف الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفنى لنادى الأهلى، جماهير الفريق بالصعبة بسبب الضغط المستمر والرغبة فى الفوز.
وقال موسيمانى فى تصريحات نشرها على صفحته عبر إنستجرام: "لا يوجد أصعب من جماهير الأهلي من حيث الضغط، لم أرى من قبل ولن أرى مثلهم في المستقبل، لأنهم يحبون الفريق وكرة القدم ويرغبون دائمًا في الفوز ولا يفكرون في سواه، توقعاتهم عالية دائمًا بشأن الفريق، يضغطون على المدرب من أجل الفوز ولكن هذا الثمن الذي تدفعه عندما تكون مدربًا للأهلي".
View this post on Instagram
A post shared by Pitso Mosimane (@therealpitsomosimane)
كما وصف موسيمانى الأهلي في كلمة واحدة بقوله "نادي الأمة" مضيفا عائلتي الخاصة زوجتي هى التى ساندتنى وساعدتنى في اتخاذ قرار الانتقال لتدريب الأهلي وأشجع ريال مدريد.
وبدأ موسيماني تدريب الأهلي في أكتوبر 2020 بعد رحيل رينيه فايلر، ونجح في قيادة الفريق للفوز بالعديد من الألقاب مثل دوري أبطال أفريقيا مرتين، كأس السوبر الإفريقي وبرونزية كأس العالم للأندية.
وأكمل عن توقعاته لمشوار الأهلي في كأس العالم للأندية، بقوله : "مواجهة فريق ياباني في البداية، أتمنى أن نتفادى تشيلسي في نصف النهائي ونواجه فريقًا من أمريكا الجنوبية أو الشمالية، ثم تشيلسي في النهائي".
ورد بيتسو على سؤال هل تتوتر قبل المباريات الكبيرة، وكيف تتعامل مع الأمر، قائلا : "أتوتر دائمًا قبل كل المباريات، حتى قبل الوديات، أفكر في كل شيء يمكن أن يحدث في المباراة، من سيسجل؟ كيف سنلعب؟ ما هي الطريقة التي سنسجل بها الأهداف؟ كيف نتفادى اهتزاز شباكنا؟، لذلك أتوتر قبل كل مباراة ولا أعتقد أن هناك مدربًا لا يشعر بذلك، هذا يأتي من خلال عدم يقينك من الفوز، وذلك ما مررت به في الدوري الجنوب إفريقي والدوري المصري في السنوات الماضية".
وأجاب على سؤال هل تعرضت للعنصرية من أي شخص في مصر؟ بقوله : "لا لم أواجه أي إهانة عنصرية مباشرة من أي شخص، لا أقول إنه لا يوجد على الإطلاق، ولكن لم نواجه أي شيء من هذا النوع سواء من جماهيرنا أو لاعبينا وعلينا أن نتعامل مع كل ما يواجهنا ويحاول إحباطنا ولكن العنصرية في العالم كبيرة ولا يمكن تجاهلها، ولهذا هناك حملة تسمى حياة السود مهمة لمحاولة محاربتها في جميع أنحاء العالم".
كما تحدث موسيمانى خلال الحوار عن ذكريات الطفولة وكيفية بدء عالم الساحرة المستديرة ومن هم مثله الأعلى وعلاقته بجماهير المارد الأحمر بقوله : "عندما كنت في الحادية أو الثانية عشر من العمر كان هناك لاعب يدعى فينسنت ماكروتي، هوسما خوجا والأخير كان يسمى تيب تيب وكان لاعبًا رائعًا للغاية، هؤلاء هم مثلي الأعلى في كرة القدم في طفولتي".
وواصل مدرب الاهلى: "لكن عندما بدأت في متابعة كرة القدم بشكل مختلف في سن أكبر، كان لدي لاعبين آخرين مثل نيلسون تياندج وجومو سونو".
وأردف موسيمانى قائلا : "أتمنى أن يكون هناك اهتمام بالقارة التي أنتمي لها، تطوير الملاعب خاصة للأندية التي تشارك في بطولة دوري أبطال إفريقيا وتوفير ملاعب خاصة للتدريب لهم، بعض البلدان لديها ملاعب جيدة للغاية خاصة في جنوب إفريقيا، كذلك في تنزانيا مثل ملعب سيمبا، ولكن ليس لديهم ملعب للتدريب من أجل الفريق الزائر، وهذا هو الفارق بين دوري أبطال إفريقيا ودوري أبطال أوروبا، هناك اهتمام بالبنية التحتية وإذا قمنا بتطويرها ستفيد الكرة الإفريقية كثيرًا".
وفسر لماذا أطلق عليه لقبJingles بقوله : "الاسم يأتي من المدرسة، كنت أحب لاعبًا اسمه جينجلز بيريرا من خلال أسلوبه وطريقة تمريره للكرة من خلف المدافعين، كنت دائم التحدث عنه ولذلك التصق الاسم بي من خلال أصدقائي".
وأتم مدرب الأهلي :"بدأت ممارسة كرة القدم في تاون شيب من خلال الشارع والفناء الخلفي للمنزل، ولكن إذا كنت تسألني على المستوى الاحترافي كان ذلك في سن الثامنة عشر في جومو كوزموس، ولكن في سن السادسة والسابعة عشر كنت ألعب بالفعل في دوري الدرجة الأولى والثانية".