عبر جوردان هندرسون، قائد فريق ليفربول الإنجليزى المحترف ضمن صفوفه النجم محمد صلاح، عن سعادته بعد فوز فريقه على ضيفه ميلان الإيطالي، بنتيجة 3-2، في المباراة المثيرة التي جمعت الفريقين على ملعب "آنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، وعلق على حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "ليس هناك الكثير من المشاعر الأفضل.. ليلة أوروبية خاصة في آنفيلد! جو رائع ، فوز رائع".
كما احتفل جيمس ميلنر، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، بالفوز الصعب في أول جولات الفريق بمشوار المجموعات بدورى أبطال أوروبا، ونشر صوره خلال المشاركة في المباراة امام ميلان على حسابه بموقع "تويتر"، وعلق قائلا: " فوز صعب على فريق ميلان الجيد. من الرائع أن تعود ليالي دوري أبطال أوروبا في آنفيلد".
وفاز ليفربول الإنجليزي على ضيفه ميلان الإيطالي، بنتيجة 3-2، في المباراة المثيرة التي جمعت الفريقين على ملعب "آنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية لدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
وانتهى الشوط الأول بتقدم ميلان 2-1، حيث سجل ترينت ألكسندر-أرنولد هدف ليفربول بالمشاركة مع توموري مدافع ميلان، في الدقيقة التاسعة إثر تلقيه تمريرة من محمد صلاح لينطلق في دفاعات الروسونيري ويسدد كرة قوية في المرمى.
وتصدى مايك ماينان حارس ميلان لركلة جزاء من النجم المصري محمد صلاح في الدقيقة 14، بعد أن سجل الفرعون 17 ركلة جزاء متتالية مع ليفربول في مختلف المسابقات، وأهدر فرصة معادلة الرقم القياسي الذي يحمله اللاعب يان موبلي، والذي يعد الأكثر تسجيلا لركلات جزاء متتالية مع ليفربول برصيد 18 ركلة ناجحة.
وتعد هذه الركلة أمام ميلان هى المرة الأولى التى يخفق فيها صلاح منذ إهداره أمام هيدرسفيلد تاون عام 2017، وبعدها نجح فى تسجيل 17 ركلة متتالية.
وتمكن الكرواتي أنتي ريبيتش من تسجيل هدف تعادل ميلان في الدقيقة 42 من انفراد بالحارس أليسون، قبل أن يحرز الإسباني براهيم دياز الهدف الثاني في الدقيقة 44.
في الشوط الثاني، نجح محمد صلاح في تسجيل هدف ليفربول الثاني في الدقيقة 49، بعد أن تلقى تمريرة ساحرة من ديفوك أوريجي ليضعها في المرمى على يمين حارس ميلان.
وبات محمد صلاح هو لاعب ليفربول السادس الذي يهدر ركلة جزاء ويسجل في نفس المباراة في دوري أبطال أوروبا بعد مايكل أوين وتشابي ألونسو وستيفن جيرارد وروبرتو فيرمينو وساديو ماني.
وتمكن جوردان هندرسون من تسجيل هدف ليفربول الثالث في الدقيقة 69، من تسديدة أرضية صاروخية من خارج منطقة الجزاء لتستقر على يمين حارس ميلان، وهو أول أهداف قائد الريدز في دوري أبطال أوروبا.