احتل الدولي المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي وصافة أفضل لاعبي الدوريات الخمس الكبرى خلال شهر أغسطس الماضي في التقرير الأخير لمركز الدراسات الرياضية السويسري cies الشريك التعليمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد الأداء المتميز الذي يقدمه اللاعب في البريميرليج وصدارته ترتيب الهدافين في البطولة حتى برصيد 5 أهداف ومساهمته الفاعلة في الانتصارات التي يحققها الريدز خلال الموسم الجاري.
ونجح محمد صلاح في الحصول على 97.3% درجة خلال الشهر المنقضي ليصبح اللاعب الوحيد الذي يمثل الدوري الإنجليزي في قائمة أفضل اللاعبين في الدوريات الخمس الكبرى.
وتصدر القائمة التي ضمت أفضل 10 لاعبين في الدوريات الخمس الكبرى نجم بايرن ميونخ الألماني ليروي ساني الذي استطاع أن يجمع 98.3% كمجموع درجات عما قدمه مع الفريق البافاري خلال الشهر المنقضي.
وجاء ثالثاً النجم أوسكار تريجو لاعب رايو فاليكانو الأسباني الذي حل في مفاجأة القائمة حيث استطاع الحصول على درجات تتساوى مع الفرعون المصري محمد صلاح بواقع 97.3%.
وجاء جوشوا كيميش لاعب بايرن ميونخ الألماني، في المركز الرابع استطاع من خلالها جمع 96.7% متفوقاً على إيرلينج هالاند مهاجم بوروسيا دورتموند الذي نجح في حصد 96.3% صاحب المركز الخامس
وتواجد جمال موسيلا لاعب بايرن ميونخ في المركز السادس بواقع 95.7% متفوقاً على زميله روبرت ليفاندفسكي أفضل لاعب في العالم الذي استطاع جمع 95.7% صاحب المرتبة السابعة.
كما تواجد في المركز الثامن الفرنسي كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان بواقع 95.3%، يليه تاسعاً أمين جويري لاعب نيس، الذي نجح في جمع 95، بالتساوي مع ويليام صليبا وديفيد دي خيا لاعبا أولمبيك مارسيليا، ومانشستر يونايتد على التوالي.
من جانبه، عبر الدكتور عمرو محب ممثل مركز الدراسات الرياضية السويسري في مصر عن سعادته بتفوق محمد صلاح رقمياً على العديد من اللاعبين الكبار في العالم مشدداً على أن أرقام الفرعون المصري قادر على مواصلة أدائه المميز خلال الفترة المقبلة.
أضاف عمرو محب أن هناك عدد من اللاعبين في الدوريات الأوروبية من المصريين بات لديهم مستقبل كبير أمثال عمر مرموش لاعب شتوتجارت الألماني الا أن محمد صلاح بعيد بمسافة كبيرة في المنافسة بين الكبار في الدوريات الخمس الكبرى.
وأوضح محب الذي يشغل مترجم الجهاز الفني للنادي الأهلي ان محمد صلاح سبق وأن تواجد في قائمة الأفضل الموسم قبل الماضي الا انه غاب عن النسخة الماضية بسبب الأداء العام للريدز في الدوري الإنجليزي وعدم تلقيه مساندة حقيقية من زملائه في ظل الغيابات التي ضربت الفريق وقتها.