أكدت الرابطة الوطنية لكرة القدم للسيدات في الولايات المتحدة أن الجهات القضائية في الاتحاد الدولي (فيفا) فتحت بالفعل تحقيقا حول الفضيحة الجنسية التي تكشفت أبعادها وتورط فيها مدرب وتسببت في إلغاء المباريات المقررة لمطلع الأسبوع الجاري.
ووجهت لاعبتان سابقتان تهما لبول رايلي الخميس الماضي بإجبارهما على ممارسة الجنس، بعد الاستغناء عنه كمدرب لنورث كارولينا كوريدج.
ولا يتدخل الفيفا في المشكلات الداخلية لأي من الاتحادات الأعضاء فيه، إلا أن الرابطة الوطنية لكرة القدم للسيدات في الولايات المتحدة اعتبرت أن تولي الاتحاد الدولي لهذه المسألة سيكون ذا نفع كبير عند الكشف عن جميع أبعاد ما حدث.
وسيعمل كل من الاتحاد الأمريكي لكرة القدم والرابطة الوطنية لكرة القدم للسيدات على جمع وتسليم كافة الوثائق التي قد يطلبها الفيفا من جميع الأطراف المتورطة في الفضيحة.
وقررت الجهات المختصة تعليق رخصة التدريب الخاصة برايلي قبل أن يورد تقرير صحفي منشور الخميس الماضي عبر موقع (أثلتيك) شهادتي اللاعبتين السابقتين سينيد فاريلي ومانا شيم حول تعرضهما للاستغلال من قبل رايلي المولود في إنجلترا.