قال الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني، جوسيب ماريا بارتوميو، أمام محكمة برشلونة رقم 13 أنه لم يكن لديه "أي علم" بمحتوى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بالتشهير برجل الأعمال خاومي روريس، الذي رفع دعوى ضده بتهمة التشهير والسب فيما يتعلق بقضية "بارسا جيت".
وشدد بارتوميو في شهادته التي أدلى بها يوم الاثنين، والتي تمكنت (إفي) من الوصول إليها، على أنه "لم يشارك" في "أي من هذه الحسابات" ولم يقدم أي "أمر أو تعليمات" على الإطلاق لشركة (Nicestream) لإنشاء تلك الملفات الشخصية.
وإضافة إلى ذلك، قال إنه لا يعرف "أي شخص فعل هذا" وأنه لم يشاهد محتوى حسابي "خاومي، فيلم رعب" (فيسبوك) أو "خاومي الرعب" (تويتر) حتى اطلع على الشكوى.
وبحسب بارتوميو، فإن حسابات "بارسا جيت" على فيسبوك "كانت جزءا من المتابعة" المتعاقد عليها مع شركة (Nicestream)، لكنه شدد على أنه "لم يعرف في أي وقت من أنشأها أو من يقف وراءها".
ومن ناحية أخرى، أقر الرئيس السابق لبرشلونة بأنه التقى مالك شركة (Nicestream)، كارلوس إيبانيث، في أكتوبرل 2017.
وأدلى مستشار رئاسة النادي خلال فترة بارتوميو، خاومى ماسفيرير، أمس الإثنين، بشهادته في القضية نفسها، وتمكنت (إفي) أيضا من الوصول إلى محتواها.
وعلى عكس رئيس برشلونة السابق، أقر ماسفيرير بأنه كان على علم بحسابات "'خاومي، فيلم رعب' و'خاومي الرعب'".
وأوضح أنه لم يطلب "مطلقا" من موظفي I3 Ventures (شركة تابعة لـ Nicestream) رأيا فيما يخص خاومى لأن ما كان يتم تداوله "كانت مجرد أخبار".
واعتبر ماسفيرير أن خاومى "شخص لديه علاقة معادية ومتوترة مع مجلس إدارة بارتوميو وساندرو روسيل (رئيس النادي الأسبق)".
وفيما يتعلق باللغة المستخدمة في هذه الحسابات على شبكة فيسبوك، أقر ماسفيرير بأنه "من الواضح أنها أخبار انتقادية" ولكن عندما سئل عما إذا كانت تبدو إهانة له، أجاب "بصراحة لا".
ويشار إلى أنه يتم التحقيق مع بارتوميو وماسفيرير، إلى جانب مسؤولين سابقين أخرين في النادي الكتالوني بسبب تورطهم المزعوم في الإخلال بواجبات وظائفهم والفساد في القضية التي تعرف باسم (بارسا جيت).