أبدى وبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب الإيطالي، أسفه على الخسارة، أمام نظيره الإسباني بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت المنتخبين على ملعب "سان سيرو" بمدينة ميلانو، في نصف نهائي دوري الأمم الأووربية، ليتلقى منتخب الأزوري أول خسارة بعد 37 مباراة متتالية، لم يتعرضوا خلالها للهزيمة، ويتوقف رقمهم القياسي.
وقال مانشيني في تصريحات عقب نهاية المباراة: "هناكحالات معينة تؤثر على نتيجة المباراة، أعتقد أن طرد بونوتشي كان محور تحول في اللقاء، كان يجب على بونوتشي أن يكون حذرا ويتجنب الكارت الأصفر الثاني".
وعن المباراة أضاف مانشيني: "الشوط الأول كان يمكن أن ينتهي بالتعادل 1/1، بدلا من التأخر بهدفين، نحن آسفون على الخسارة، اللاعبون قدموا مباراة جيدة، ولكنها كرة القدم".
وواصل المدرب قائلا: "فريقنا لا يزال شابا وأعتقد أن مذل هذه المباريات تمنحنا قوة كبيرة في المستقبل".
وعن صافرات الاستهجان على الحارس دوناروما، من قبل جماهير ميلان، علق مانشيني قائلا :"اليوم كان دوناروما يلعب لإيطاليا وليس لباريس سان جيرمان، متأسف للغاية بالنسبة لصافرات الإستهجان".
منتخب إيطاليا
سجل فيران توريس الهدفين لمنتخب إسبانيا في الدقيقة 17 إثر تلقيه تمريرة عرضية رائعة من ميكيل أويارزابال ليضعها مباشرة في مرمى دوناروما، وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 45 من ضربة رأس.
وتعرض ليوناردو بونوتشي قائد منتخب إيطاليا للطرد في الدقيقة 42، وذلك بعد الحصول على انذارين، ليكمل منتخب الأزوري اللقاء بـ10 لاعبين.
وتبادل المنتخبان شن الهجمات خلال أحداث الشوط الأول، وإن كان منتخب إسبانيا الأكثر خطورة، وأنقذ القائم الأيمن هدفا ثانيا للماتادور، بعد خطأ دوناروما في التصدي للكرة وذلك بعد الهدف الأول مباشرة.
في الشوط الثاني، حاول منتخب إيطاليا العودة للمباراة، إلى أن تمكن لورنزو بيليجريني من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 73، إثر هجمة مرتدة انطلق بها فيدريكو كييزا الذي مرر الكرة سهلة إلى لاعب وسط روما ليسجل الهدف الأول في الشباك الخالية.
وبات لاعب الوسط جافي أصغر لاعب يشارك في تاريخ منتخب إسبانيا، عن عمر 17 عاما و62 يوما، محطما رقم اللاعب أنخيل زوبيتا، الذي كانأصغر لاعب يرتدي قميص المنتخب الإسباني الأول وعمره 17 عامًا و284 يومًا، وكان ذلك في عام 1918.
في حين يحتل أنسو فاتي نجم برشلونة الشاب، المركز الثالث في القائمة، حين شارك في مباراة منتخب ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية، في عام 2020، وكان عمره 17عاما و308 يوما.
ورد منتخب إسبانيا اعتباره من نظيره الإيطالي، بعد الخسارة بركلات الترجيح في بطولة أمم أوروبا الأخيرة "يورو 2020" في الدور نصف النهائي.
وتأهل منتخب إيطاليا إلى هذا الدور بعدما تمكن من التربع على صدارة المجموعة الأولى المستوى الأول برصيد 12 نقطة أي بدون أي خسارة، بينما تأهل منتخب إسبانيا إلى هذا الدور بعد أن تصدر جدول ترتيب المجموعة الرابعة المستوى الأول برصيد 11 نقطة.