علق جوزيب ماريا بارتوميو، رئيس نادى برشلونة السابق، على سياسة مجلسه خلال الفترة التى تولاها فى النادى الكتالونى، وذلك رداً على الاتهامات التى وجهت له ولمجلس إدارته من خوان لابورتا رئيس البارسا الحالى أثناء مناقشة الحساب الختامى وميزانية العام المالى الماضى.
ونشر بارتوميو سلسلة من الملاحظات موجهة إلى أعضاء برشلونة فى ضوء الأحداث الأخيرة مثل عرض تسوية السنة المالية 2020-21 والاحتفال المقبل بالجمعية المقرر عقدها يوم الأحد 17 أكتوبر.
ووفقاً للبيان الذى نشر عبر صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "فى المقام الأول، لوضع حد للنقاش الذى يمكن أن يكون ظاهرًا فقط، بشأن إحدى الاتفاقيات التى سيقدمها مجلس إدارة النادى للموافقة عليها، لجمعية اللجان، وبالتحديد الموافقة على الحسابات السنوية للسنة المالية 2020/2021، والتى (يمكن أن تكون فقط)، سنة مالية واحدة تمتد من 1 يوليو 2020 إلى 30 يونيو 2021، مع الأخذ فى الاعتبار أن المسؤولية المتعلقة بالموافقة على الحسابات المذكورة أعلاه (بموجب المادة 34.1 من القانون التجاري) تحدد الالتزام الذى يشير إلى أنه فى نهاية العام، سيتعين على صاحب العمل صياغة التقارير السنوية لحسابات الشركة، والتى ستتضمن الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر".
وقال بارتوميو: "بمجرد توضيح هذه المسألة، وعدم وجود شكوك بشأن مسؤولية مجلس الإدارة الحالى عن الإغلاق ونتائج العام، نود أيضًا إبداء ملاحظات حول نقاط مختلفة".
وجاءت الملاحظات المالية الواردة فى البيان كالتالى..
- توقف النادى عن كسب ما لا يقل عن 330 مليون فى السنة المالية 2020-21 بسبب الوباء.
- تشمل الخسائر المقترحة 262 مليون دولار للمخصصات والانخفاضات غير العادية التى تصفها رابطة الليجا بأنها غير نمطية.
- مجلس الإدارة الذى يغلق السنة المالية هو المسؤول الوحيد عن النتائج المالية.
- بلغ صافى الدين المدقق، المعدل مع إسباى برشلونة (مشروع توسيع ملعب الكامب نو) 558 مليون يورو وليس 1350 مليونًا.
- لم يتعرض النادى بأى حال من الأحوال أو فى أى وقت لخطر التصفية أو الحل.
وشدد البيان: "مجلس الإدارة الحالى يقدم للجمعية الموافقة على تمويل إسباى برشلونة بنفس الهيكل الذى تم التفاوض عليه مع جولدمان ساكس (مؤسسة خدمات مالية أمريكية)، أى بضمانات للدخل فى المستقبل، مما يعطى استمرارية للجهود المؤسسية والتراثية، والتى تم إغلاقها قبل بضعة أشهر مع الرفض النهائى للنزاعات المقدمة، بمجرد الاتفاق عمليًا مع جميع القوى السياسية فى مجلس مدينة برشلونة، لقد اعتبرنا ذلك دائمًا بمثابة مشروع النادى ذو الأهمية الرأسمالية مع التعديلات التى يجب إجراؤها، يمكن الآن أن تبدأ المرحلة الثانية، بعد بناء يوهان كرويف".
واختتم البيان: "وفى النهاية، نتفق مع مجلس الإدارة الحالي، على الرغم من التأثير الرهيب لـفيروس كورونا فى الأشهر الـ18 الماضية، إلا أن النادى ما زال حياً ولديه أصول وعلامة تجارية وأرض ومحتوى وقصص ودعم من رعاتنا وكياناتنا المالية، الموردين والموظفين والشركاء للمضى قدمًا بنجاح وتعزيزه من هذه المرحلة الصعبة".