طالبت محكمة إسبانية الفرنسي لوكاس هرنانديز، مدافع بايرن ميونيخ الألمانى، بتحديد المكان الذي سيقضي فيه عقوبة الحبس لمدة 6 أشهر لمخالفته أمر بمنع التعرض في 2017.
وأصدرت محكمة في مدريد حكما بحبس لوكاس هرنانديز مدافع بايرن ميونيخ ومنتخب فرنسا لكرة القدم 6 أشهر لمخالفته أحد قرارات المحكمة بعد إدانته بالعنف ضد زوجته في عام 2017.
وعنونت صحيفة أندبندنت، "لوكاس هيرنانديز: مدافع فرنسا يستأنف الحكم بالسجن الإسباني لخرقه أمر تقييدي".
وقالت: يستأنف لوكاس هيرنانديز لاعب بايرن ميونخ الحكم عليه بالسجن 6 أشهر في إسبانيا لخرقه أمرا تقييديا يمنعه من رؤية زوجته، وأمر قاض في مدريد هيرنانديز بالعودة إلى البلاد حيث بدأ مسيرته قادما من صفوف الشباب في أتلتيكو مدريد، قبل أن ينتقل اللاعب الدولي الفرنسي إلى ميونيخ في عام 2019.
وتابعت الصحيفة ومع ذلك، ذهبوا في شهر العسل معا وألقي القبض عليهم في المطار عند عودتهم إلى إسبانيا، وحكم على هيرنانديز بالسجن 6 أشهر لانتهاكه الأمر، بينما لم توجه إلى لورينتى اتهاما لانها لم تبلغ رسميا بعد بهذا الأمر.
وأوضحت أنه يتعين على اللاعب 25 عاما، والذي نشأ في إسبانيا لكنه ولد في فرنسا وفاز الأسبوع الماضي بكأس دوري الأمم مع المنتخب الفرنسي، أن يعود الآن إلى مدريد لحضور جلسة استماع في المحكمة في 19 أكتوبر المقبل.
وتعود الواقعة التي إلى الثالث من شهر فبراير عام 2017، حينها كان هيرنانديز لاعبا بين صفوف أتلتيكو مدريد الإسباني، ووقع شجارا بينه وبين زوجته أميليا دي لا أوسا يورينتي في أحد الشوارع.
وتم اتهام اللاعب بإساءة معاملة زوجته، لتصدر المحكمة عليهما حكما يقتضي بالخدمة المجتمعية لمدة 31 يوما، كما طالبتهما بعدم الاقتراب من بعضهما لمدة 6 أشهر.
هيرنانديز وزوجته لم ينفذا حكم المحكمة، وقررا قضاء شهر العسل خارج البلاد، وفور عودتهما في شهر يونيو فوجئا بقرار المحكمة في مطار باراخاس ليتم القبض على اللاعب.
وصدر أمر بمثوله أمام المحكمة في مدريد في 19 أكتوبر، وأمامه عشرة أيام لدخول السجن طواعيه، وطعن هرنانديز ضد الحكم الأخير.
وحكم على الدولي الفرنسي بقضاء 31 يوما في خدمة المجتمع بتهمة الاعتداء على صديقته آنذاك وزوجته حاليا في فبراير 2017، عندما كان لاعبا في صفوف أتلتيكو مدريد.
وأصدرت المحكمة قرارا يمنعه من الوجود على بُعد مسافة 500 متر من صديقته.