أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أنه سيواصل معارضة مقترح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإقامة المونديال كل عامين حتى يسود منطق مشترك، ويرى أن أي جاذبية في هذا المشروع ستكون سطحية، لكنه سيتسبب في أضرار كبيرة.
وأعلنت الاتحادات الإسكندنافية الستة (السويد والنرويج والدنمارك وفنلندا وأيسلندا وجزر فارو) اليوم الجمعة عن معارضتها مقترح الاتحاد الدولي، لأنه سيؤثر بدوره على منافسات محلية ودولية أخرى.
وقال متحدث باسم "يويفا": "إقامة المونديال كل عامين من شأنه الإضرار بجميع أشكال كرة القدم، وسيقلل من قيمة المنافسة نفسها، وسيضر بالجماهير اقتصاديا، وسيعطل من تطور كرة القدم النسائية والشبابية في شتى أنحاء العالم. هناك عدة أسباب تجعل من الأندية والدوريات والجماهير متحدين في معارضة هذا المقترح".
وأشار إلى أن تنفيذ هذا المقترح لن يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية للاعبين المشاركين فقط، وإنما سيضر بكرة القدم بشكل عام.
وفى سياق متصل، ترفض اتحادات السويد والدنمارك والنرويج وفنلندا وأيسلندا وجزر فارو لكرة القدم، بشدة إقامة منافسات المونديال كل عامين، وأكدت أنها إذا قررت غالبية الاتحادات هذا، "فإنهم سيفكرون في إجراءات وسيناريوهات أخرى قريبة أكثر من قيمهم الأساسية عن المقترح الحالي".
وعبرت الاتحادات الإسكندنافية الستة عن رفضها في بيان، أكدوا فيه أنهم لم يشاركوا بعد في الحوار بشأن التغييرات التي ينبغي إجراؤها بين الأطراف المعنية.
وترفض الاتحادات المذكورة مقترح إقامة المونديال كل عامين لما له من تأثير على بعض المسابقات كأس الأمم الأوروبية ومونديال السيدات، إلى جانب تأثيرها على البطولات المحلية ومباريات المنتخبات الوطنية.
وأصرت الاتحادات على ضرورة العمل من أجل تطوير كرة القدم في بلدانهم وفي شتى أنحاء العالم بصورة صحية، وأنهم سيفعلون هذا عبر "تغييرات بناءة حتى تزدهر كرة القدم في مناطق أخرى، رغم أن ذلك لا يجب أن يحدث على حساب تطور ناجح في أوروبا.