تقدمت الروسية ماريا شارابوفا المصنفة الأولى على العالم سابقا بطعن لمحكمة التحكيم الرياضية ضد إيقافها لعامين عن المشاركة فى بطولات التنس طالبة أن يتم رفع الإيقاف تماما أو تخفيضه.
وأوقف الاتحاد الدولى للتنس شارابوفا الفائزة بخمسة ألقاب على صعيد البطولات الأربع الكبرى والبالغة من العمر 29 عاما هذا الشهر عقب سقوطها فى اختبار للكشف عن المنشطات خلال بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام حيث تم العثور على مادة ميلدونيوم المحظورة فى عينتها.
وذكرت أعلى محكمة للفصل فى المنازعات الرياضية "فى طعنها أمام محكمة التحكيم فإن شارابوفا تسعى لإلغاء قرار إيقافها لعامين عن ممارسة أى أنشطة لها علاقة بالتنس بناء على انتهاك لقواعد مكافحة المنشطات".
وأضافت "تؤكد شارابوفا على ضرورة إلغاء فترة إيقافها أو تقليصها".
وأشار بيان المحكمة التى تتخذ من مدينة لوزان السويسرية مقرا لها فى بيان يوم الثلاثاء إلى أنه من المتوقع صدور القرار يوم 18 يوليو المقبل على أقصى تقدير وهو ما يعنى أن شارابوفا سيكون لديها الأمل فى المنافسة فى أولمبياد ريو فى أغسطس المقبل فى حال تقليص عقوبتها والاكتفاء بالفترة التى قضتها منها.
وتم وضع اسم شارابوفا ضمن القائمة الرسمية الروسية للمشاركين فى منافسات التنس بالاولمبياد.
ووصفت شارابوفا عقوبة الاتحاد الدولى بأنها "قاسية وظالمة" وذلك مع إعلان محكمة مستقلة عن خرق اللاعبة الروسية لقواعد مكافحة المنشطات عن عمد.
وصدمت شارابوفا - أعلى الرياضيات أجرا فى العالم - عشاق التنس فى مارس آذار الماضى عندما أعلنت عن سقوطها فى اختبار للكشف عن المنشطات بسبب المادة التى كانت تتناولها على مدار السنوات العشر الأخيرة لدواع صحية.
وأدرجت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مادة ميلدونيوم ضمن قائمة المواد المحظورة رياضيا منذ بداية العام الجارى بسبب تحفيزها للنشاط الرياضى وتعزيزها لمستوى تدفق الدم.