عاد فريق برشلونة صباح اليوم للتدريبات الجماعية بعد التعادل يوم أمس أمام ديبورتيفو ألافيس في الجولة الثانية عشر من بطولة الدوري "الليجا"، حيث يستعد البارسا لمواجهة نظيره دينامو كييف الأوكراني يوم الأربعاء المقبل في الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وشهدت تدريبات الفريق اليوم عودة الثلاثي أنسو فاتي وفرانكي دي يونج وسيرجي روبيرتو مع الفريق.
وأكدت صحيفة سبورت الإسبانية على أن المدير الفني سيرجي بارجوان سوف يضم الثلاثي لقائمة الفريق لمباراة دينامو كييف وقد يحصلون على دقائق في هذه المباراة.
وكانت قد فتحت الصحف الإسبانية، النار على فريق برشلونة عقب التعادل أمس مع ألافيس في الجولة 11 من الدوري الإسباني، وأضاف التقرير أن الفريق الحالي يعيد إلى الأذهان الأوقات السيئة التي عاشها برشلونة قبل وصول خوان لابورتا إلى رئاسة النادي لأول مرة، وقبل تعيين ريكارد وجوارديولا ولويس إنريكي وبداية عصر نهضة النادي الكتالوني التي وصفها التقرير بأنها في طريقها إلى الانتهاء إلى الأبد.
وأشارت صحيفة الموندو ديبورتيفو الإسبانية، إلى أن جماهير برشلونة أمس وصل عددهم إلى 37278 وهي نسبة أقل بكثير من المعتاد وهو رقم أقل أيضا من حضور الجماهير أمام بايرن ميونيخ في الوقت التي كانت فيه السعة محدودة بحد أقصى 40 بالمائة فقط .
وأضافت الصحيفة في تقريرها عن عزوف الجماهير، عدم ذهاب جماهير برشلونة لملعب الكامب نو لحضور مباريات الفريق للتعبير عن خيبة الآمل الكبيرة من المستوي الذي يكن عليه الفريق الآن.
وتابعت الصحيفة الإسبانية أن جماهير برشلونة بدأت تتسائل وتستنكر أيضا عن كم الإصابات الكبير داخل الفريق بعد إصابة الثنائي بيكيه وأجويرو في مباراة الامس لينضموا لقائمة الإصابات التي يتواجد بها فاتي وديمبيلي وبيدري وآراخو ودي يونج وسيرجي روبيرتو مارتن برايثوايت.
ومن جانبها قالت صحيفة ماركا أن النادي دخل مرحلة الاحتراق خاصة وأن الأخبار السيئة تلتهم البارسا داخل وخارج الملعب، وتساءلت في تقرير نشرته اليوم عن النادي: "أين ومتى سيصل برشلونة إلى القاع بعد فترة السقوط الحر الطويلة التي يعيشها؟".
واستطرد التقرير عن النتائج التي لا تخدع وتحدث عن ضعف برشلونة الذيدي بعدما جمع 16 نقطة فقط من 11 مباراة، وهو ما يعادل أسوأ أرقامه القياسية منذ موسمي 2000-2001 و2001-2002.