رفضت زهرة قدي، حارسة منتخب إيران للكرة النسائية، الاتهامات من الاتحاد الأردني لها خلال مباراة بلادها ضد الأردن والتي تسببت في اتهامها بأنها رجل وليس سيدة، ما اعتبرته تنمرا ضدها.
وأكدت الحارسة في تصريحات صحفية أبرزتها "صن" البريطانية أكدت فيها أنها ستقاضى المسئولين فى الاتحاد الأردني لكرة القدم بسبب التنمر الذي واجهته.
وأنقذت زهرة قدي، 32 عاما، ركلتي جزاء في الفوز 4-2 بركلات الترجيح ليضمن منتخب إيران مكانه في كأس آسيا للسيدات للمرة الأولى.
وقالت الحارسة الإيرانية زهرة قدي: "أنا امرأة، هذا تنمر من الأردن، سأرفع دعوى قضائية".
وواصلت الصحيفة البريطانية رصدها لملف حارسة إيران قائلة: "أثناء مناقشة هذا الادعاء الصادم، رفض متحدث باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأكيد ما إذا كانوا يحققون في الطلب".
وجاء في البيان: "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لا يعلق على التحقيقات أو الإجراءات الجارية، سواء كانت فعلية أو محتملة".
من جانبها، نفت مريم إيراندوست، مدربة منتخب إيران، أيضا الادعاءات ولفتت إلى أن "الطاقم الطبي فحص بعناية كل لاعب في المنتخب الوطني من حيث الهرمونات لتجنب أي مشاكل في هذا الصدد، لذا أقول لجميع الجماهير لا تقلقوا".
وأضافت: "هذه الادعاءات مجرد ذريعة لعدم قبول الهزيمة أمام المنتخب الإيراني للسيدات"،وأوضحت أن المنتخب الأردني كان يعتبر نفسه المرشح الأكبر للتأهل، وعندما خسروا كان من الطبيعي طلب الإغاثة تحت ذرائع كاذبة، والإفلات من المسئولية عن هذا الفشل".واختتمت مدربة إيران تصريحاتها: "سنقدم أي وثائق يرغبها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دون إضاعة الوقت."