دفع تعادل منتخب الصين لكرة القدم أمام سلطنة عمان وأستراليا فى الآونة الأخيرة، والنتائج التي عقدت بشكل كبير تأهل العملاق الآسيوي إلى كاس العالم 2022، إلى نفاد صبر المشجعين الصينيين، الذين اتخذ بعضهم إجراءات جذرية.
وذكرت العديد من وسائل الإعلام المحلية أن مستخدما لشبكة (ويبو) الاجتماعية التي تعادل (تويتر) فى الصين، قال إنه محامٍ وأكد أنه رفع دعوى ضد لي تاي، مدرب المنتخب الصيني، أمام اللجنة المركزية للتفتيش والانضباط، الهيئة الرئيسية لمكافحة الفساد في البلاد.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدعوى، التي لم يتحدث عنها أي من الاتحاد الصيني لكرة القدم ولا لي نفسه، مجرد تعبير عن الغضب من قبل مشجع محبط بسبب الفشل المتكرر للفريق الوطني، أم اتهام له أساس.
ونشر مستخدم الإنترنت لقطة مصورة للشكوى التي أكد فيها أن الراتب السنوي للمدرب يصل إلى 8 ملايين يوان سنويا (1.2 مليون دولار) وأن هذا المبلغ "ليس مرهونا بأدائه"، ما اعتبره " إهدار لأموال الدولة" و"إساءة استخدام للسلطة".
ووفقا لصحيفة (جلوبال تايمز) المحلية، لم تكشف سلطات كرة القدم الصينية مطلقا عن راتب لي الذي تولى تدريب المنتخب في 2019 والذي كان واحدا من أفضل اللاعبين في تاريخ الصين.
يشار إلى أن المنتخب الصيني ينتمي إلى مجموعة تضم السعودية واليابان وأستراليا وعمان وفيتنام، لكن فرصة تأهله باتت محدودة.