تدرس أستراليا مقاطعة "غير رسمية" لدورة الألعاب الأوليمبية الشتوية المقررة في بكين العام المقبل، ما يمثل عدم إرسال أي عامل إلى هذه الفعالية، وسط مخاوف بشأن وضع لاعبة التنس الصينية بينج شواي، حسبما أفادت صحيفة (سيدني مورنينج هيرالد) اليوم الخميس.
وأوضحت الصحيفة أن عدة نواب من الائتلاف الليبرالي-الوطني الحاكم وكذلك من حزب العمال طلبوا من رئيس الوزراء، سكوت موريسون تبني مقاطعة دبلوماسية رسمية مماثلة لتلك التي تدرسها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا.
أوضحت صحيفة (سيدني مورنينج هيرالد) أن الخيار الذي يدرسه موريسون هو مقاطعة "غير رسمية" ، والتي، مثلها مثل الدبلوماسية، تتضمن إرسال الرياضيين وليس مسؤولين.
وأضافت الصحيفة أن أستراليا تنتظر قيام الولايات المتحدة بفرض مقاطعة دبلوماسية، ردا على أوضاع حقوق الإنسان في هونج كونج والتبت ومنطقة شينجيانج، لاتخاذ قرار مماثل وبما يتماشى مع موقف حلفائها.
وتزايدت المطالب في أستراليا بمقاطعة أوليمبياد بكين 2022 بسبب مخاوف بشأن مكان لاعبة التنس الصيني بينج شواي، التي نددت في الثاني من نوفمبر/تشرين ثان الجاري بتعرضها لاعتداء جنسي من قبل نائب رئيس الوزراء الصيني السابق تشانج جاولي.
وقال وزير الرياضة الأسترالي، ريكارد كولبيك إنه على الرغم من أن الصين تحتاج إلى الرد "بشفافية ومسؤولية" فيما يتعلق بقضية بينج، فإن "القرار بشأن تمثيل الحكومة في هذه الألعاب الشتوية لم يُتخذ بعد".