شارك إدينسون كافاني في 272 دقيقة فقط هذا الموسم مع مانشستر يونايتد، وسجل هدفا وحيدا في موسم أدت الصفقات الهجومية إلى إجباره فيه على الجلوس على مقاعد البدلاء، ما يفسر رغبته في الرحيل عن النادي الإنجليزي.
وأصبح مستقبل كافاني، الذي سينتهي عقده مع المانيو في 30 يونيو 2022، خارج الفريق أكثر من الاستمرار معه لموسم جديد، فإذا كان الأوروجوياني قد وافق على البقاء لهذا الموسم فقد جاء ذلك بعد تقديمه لعام رائع شعر فيه بأهميته كلاعب واستمتع باللعب كأساسي.
وشارك كافاني في موسم 2020/2021 في 39 مباراة وسجل 17 هدفا، ليصبح ثاني أفضل هداف للمانيو، فقط خلف برونو فرنانديز، وكان على أبواب التتويج بلقب، وسجل أيضا في نهائي بطولة الدوري الأوروبي.
لكن تراجعت مشاركات اللاعب هذا الموسم، بعد وصول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وكذلك استعادة الفريق لجهود جيسي لينجارد، بعد إعارته لنصف عام إلى وست هام، مما أغلق الباب أكثر أمام كافاني، الذي لم يشارك سوى في 8 مباريات، منها اثنتان كأساسي، وسجل هدفا واحدا، أمام توتنهام، في الانتصار 0-3 قبل ثلاثة أسابيع.
كما وقفت الإصابات أيضا سدا أمام كافاني الذي عانى من مشكلات بسيطة في وتر الساق خلال الموسم، مما أعاق استعداداته للعب، لكن الإصابة عادت لتداهمه ولم تسمح له بالتواجد بشكل منتظم مع الفريق.
وسيصبح بإمكان كافاني (34 عاما) التفاوض مع أي فريق بدءا من أول يناير المقبل، للانضمام لصفوفه الصيف القادم.
ومع وجود عدد كاف من المهاجمين في صفوفه، قد يتطلع مانشستر أيضا لعرض كافاني للبيع خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة للحصول على مقابل مع رحيله، رغم أن الأوروجوائي أثبت من قبل مدى كونه عنصرا مهما ومفيدا للفريق.